للجماهير المصرية
بي إن سبورتس

مفاجأة.. «زلزال» يضرب بي إن سبورتس ويمهد لنقل مباريات كأس العالم مجانا

فتح الادعاء السويسري حيث يوجد مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في مدينة زيورخ السويسرية، تحقيقاً جنائياً مع الأمين العام السابق للفيفا جيروم فالكه، وناصر الخليفي الرئيس التنفيذي لمجموعة بي إن سبورتس القطرية، حول بيع حقوق مباريات كأس العالم

وتمتلك شبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية الحقوق الحصرية لبث مباريات نهائيات كأس العالم بروسيا 2018 ، داخل الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويأتي تحرك الادعاء السويسري بالتحقيق مع جيروم فالك وناصر الخليفي، بسب وجود شبهة رشى واحتيال وسوء إدارة وتزوير.

وخلال العام الماضي، قال مكتب النائب العام في سويسرا إنه يحقق مع فالكه فيما يتعلق بـ “أفعال مختلفة من سوء الإدارة الجنائية”.

وأصدر مكتب النائب العام السويسري بيانا اليوم الخميس قال فيه إن الإجراءات الجديدة التي تشمل الخليفي “فتحت على أساس” النتائج التي خلص إليها.

وأوضح مكتب النائب العام  في أنه “يشتبه في أن جيروم فالكه قد حصل على مزايا غير مستحقة من رجل أعمال في قطاع الحقوق الرياضية تتعلق بمنح حقوق البث لبعض البلدان في نهائيات كأس العالم لكرة القدم أعوام 2018 و2022 و2026 و2030، ومن ناصر الخليفي فيما يتعلق بمنح حقوق البث لبعض البلدان في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 و2030 “.

وقال مكتب النائب العام السويسري إن التحقيق الجديد – الذي يشمل الخليفي – قد فُتح في مارس 2017، ويجري بالتعاون مع السلطات في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا.

وقال المكتب إن ممثلين عنه قد استجوبوا فالكه في سويسرا كمشتبه به يوم الخميس.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أوقف فالكه عن النشاط الرياضي لمدة عشر سنوات، رغم أنه قد طعن على هذا الحكم.

وفي حال ثبوث رشاوي ناصر الخليفي للسكرتير السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جيروم فالكه، فسيتم سحب حقوق بث مباريات كأس العالم من بي إن سبورت القطرية، ويفتح الباب من جديد أمام العديد من القنوات والشبكات التي يمتلكها مستثمرون يتمتعون بقوة اقتصادية ضخمة.

ومن المرجح أن تتسابق شبكة قنوات أبوظبي الرياضية على شراء حقوق بث مباريات كأس العالم في الشرق الأوسط وهو ما يعتبر مفاجأة سارة للجماهير المصرية نظراً للتعاون المشترك بين قنوات أبو ظبي وقناة أون سبورت المصرية المملوكة لرجل الأعمال أحمد أبوهشيمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *