تعرف على ضابط القوات الخاصة المشتبه في قيادته عناصر الإرهاب في حادث الواحات

رجحت المصادر الأمنية، منذ فجر اليوم وحتى الآن، أن قائد الهجوم الإرهابي في الواحات البحرية، الذي وقع منذ عصر أمس الجمعة، وحتى فجر اليوم السبت، بقيادة الضابط السابق هشام العشماوي، والذي إلتحق بالقوات الخاصة “الصاعقة”، كفرد تأمين في العام 1996.

وأشارت المصادر الأمنية، فجر اليوم، أن العشماوي متورط بالفعل في عدد من قضايا العنف والإرهاب، وكان المسؤول عن مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، ورشحوا أن يكون هو المتورط الرئيسي وراء حادث الواحات في محافظة الجيزة، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من أفراد الشرطة.

وذكرت المصادر، أن أسمه بالكامل “هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم”، يبلغ من العمر 35 عامًا، كان انضم إلى القوات المسلحة في منتصف التسعينات، وألتحق بالقوات الخاصة كفرد تأمين في العام 1996، وتم نقله بعد التحقيق معه إلى الأعمال الإدارية داخل الجيش المصري، لكنه لم يكتف وظل ينشر أفكاره المتشددة بين القوات.

وأكدت المصادر، أن عشماوي أثار الشبهات جوله في العام 2000، وذلك بعدما قام بتوبيخ قارئ القرآن داخل المسجد الذي كان يصلي به، إلا أن في العام 2007، أحيل إلى المحكمة العسكرية، وبعد التنبية عليه بعد تكرار كلماته التحريضية ضد الجيش.

إلا أنه في العام 2011، تم استبعاده على إثر المحاكمة العسكرية من الجيش له، وانقطعت صلته بشكل نهائي عن المؤسسة العسكرية، وبعد فصله، قام عشماوي بتكوين خلية إرهابية تضم مجموعة من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين أيضًا من الخدمة، بعد اكتشاف وجود علاقة بينهم وبين الإخوان والجماعات التكفيرية.

كما رصدت وزارة الداخلية، في النصف الأول من عام 2013، سفر عشماوي إلى تركيا عبر ميناء القاهرة الجوي، وتسلله عبر الحدود السورية التركية لدولة سوريا، حيث تلقى التدريبات حول تصنيع المواد المتفجرة والعمليات القتالية هناك، وعقب عودته من سوريا رصدته الوزارة ضمن اعتصام رابعة العدوية.

وتؤكد الداخلية، مشاركة عشماوي في محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، كما أنه كان على رأس عملية رصد خاصة تقوم برصد تحركات الوزير محمد إبراهيم، وقام بإعداد العبوات المتفجرة بالاشتراك مع وليد بدر منفذ العملية.

وتُشير الداخلية، أنه شارك أيضًا في مذبحة كمين الفرافرة، في عام 2014، تلك العملية التي استشهد فيها 22 من جنودنا البواسل، كما شارك في مذبحة العريش الثالثة، في فبراير 2015، وكانت تستهدف الكتيبة 101، واستشهد خلالها 29 عنصر من القوات المسلحة، واشترك بالأخير في التدريب والتخطيط لعملية اقتحام الكتيبة العسكرية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *