الواحات
الواحات

بالأرقام.. «طريق الموت» حادث الواحات لم يكن الأول.. ثغرة في صحراء مصر

الكيلو 135 في طريق الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، غربي مصر، بات يُطلق عليه بين قوات الأمن والجيش المصري بـ«طريق الموت»، خاصة بعد إلتهامه العديد من القوات من جنودنا البواسل في عدة مناسبات آليمة، حتى أن خبراء الأمن وصفونه بـ”الثغرة الأمنية”.

ويعد طريق الواحات هو الرابط الأكبر بين القاهرة الكبرى والواحات البحرية، بطول يصل إلى 565 كم تقريبًا، ورغم أن وزارة الداخلية المصرية، خرجت في بيان رسمي اليوم السبت، لتحصر عدد الشهداء بـ16 شرطيًا بينهم 11 ضابطًا، وإصابة 12 آخرين، فضلًا عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، إلا أن هناك تقارير أخرى تشير باقتراب العدد لـ 60 شهيدًا.

أما عن طريق الواحات، أو طريق الموت، فلم تكن حادثة يوم أمس الجمعة الأول من نوعه، خاصة وأن هذا الطريق تحديدًا إلتهم العديد من الأرواح ما بين قوات الشرطة والجيش المصري في السنوات الثلاث الأخيرة.

كانت البداية تقريبًا في يونيو 2014، حين تعرض كمين أمني عند الكيلو 100 لطريق الفرافرة – الواحات البحرية لهجوم مسلح، أسفر عن استشهاد ضابط و5 مجندين من الجيش المصري، ليتبعه في العام نفسه لكن في شهر يوليو، حادث إرهابي ثانٍ، بعدما هاجم مسلحون كمين أمني أخر في الكيلو 100 بالمنطقة بين واحات الفرافرة والواحات البحرية، ما أدى لاستشهاد ما يقرب من 28 ضابطًا ومجندًا وإصابة العشرات.

وفي سبتمبر 2015، وعلى نفس الطريق بمنطقة الواحات، استهدفت ضربة جوية نفذها سلاح الجو المصري على منطقة الواحات، أثناء ملاحقته بعض العناصر الإرهابية، ليصيب عن طريق الخطأ حافلة ركاب تقل مصريين ومكسيكيين، ما يقارب الـض12 شخصًا لقى مصرعه وأصيب العشرات، وخرجت السلطات المصرية وقتها لتبين أنها قامت بقصف السيارات عن طريق الخطأ لأنهم دخلوا لمنطقة محظورة.

وفي مايو 2017، قبل أشهر من الآن، وأثناء حملة موسعة لقوات الجيش المصري، بمحيط منطقة الواحات، استشهد 3 ضباط ومجند إثر انفجار حزام ناسف كان بحوزة الإرهابيين المتواجدين في بؤر إرهابية بالمنطقة، حتى وقعت حادثة أمس الجمعة وأسفرت عن سقوط عدد كبير من قوات الشرطة المصرية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *