نجح علماء بريطانيون في تحديد جينات رئيسية في الأوعية الدموية يمكن أن توفر طريقة جديدة لتقييم فرص علاج أمراض الكبد ، وذلك وفقا لما نشر في مجلة «ناتشر كومونيكاتيونس» الطبية
وسلطت الابحاث التي قادها علماء فى جامعة «إمبريال كوليدج» بالتعاون مع جامعة «برمنجهام» فى بريطانيا، التي أجريت على الفئران والخلايا البشرية الضوء على كيفية جعل هذا الجين الرئيسي«إرغ»، يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية و الخلايا المتخصصة الكامنة داخلها، والتى يطلق عليها «البطانة الغشائية».
وتحدد النتائج المتوصل إليها الآلية الكامنة لكيفية تطور المرض، الأمر الذي قد يكون له آثار إيجابية على المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد، والذين يحملون فرص الإصابة بأمراض القلب، وهو ما يفتح سبلا جديدة للعلاج المستهدف.
وتسلط الدراسة الضوء على الحاجة إلى إيجاد المزيد من المؤشرات الحيوية الجزيئات أو غيرها من العلامات التي يمكن التقاطها عن طريق الاختبارات السريرية- للكشف المبكر عن المرض، وهو ما دفع الباحثين إلى التركيز على الأوعية الدموية الصغيرة لتوريد المواد الغذائية اللازمة للدم.