هشام عبد الحميد
هشام عبد الحميد

القصة الكاملة لـ«خناقة» رانيا ياسين وهشام عبد الحميد على الهواء.. «فيديو»

نشبت مؤخرًا أزمة كبيرة، قد وصلت إلى حد الاتهامات الشخصية، بين الفنانة رانيا ياسين، نجلة الفنان الكبير محمود ياسين، والفنان الإخواني هشام عبد الحميد، الذي تم فضله من نقابة الممثلين مؤخرًا، بسبب هجومه الدائم على مصر من الخارج.

البداية

القصة بدأت عندما قامت الفنانة رانيا ياسين بتوجيه انتقادات لاذعة للفنان هشام عبد الحميد في برنامجها “مساء العاصمة” المذاع على شاشة قناة “العاصمة” بعد مشاهدتها لإحدى حلقاته على قناة “الشرق” والتي تُبث من تركيا وحديثه عن سيد قطب العضو السابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وأنه مفكر، وليس من المنطق الاختلاف معه، كما وصف عبد الحميد.

هجوم رانيا ياسين

أوضحت “رانيا” أن الفنان هشام عبد الحميد يدس السم في العسل ويزيف الحقيقة، مشيرة إلى أن “قطب” ليس مختلفا ويدعو للأفكار الإرهابية وهو أكثر من ملأ السجون بفكره وأنه دمر كل من استمع وقرأ كتابا له، ومنهم السيدة زينب الغزالي التي تحولت من داعية إسلامية للإنضمام لتنظيم من أجل قتل جمال عبد الناصر.

وأضافت نجلة الفنان الكبير أن سيد قطب تسبب في إفساد الكثير من العقول، متساءلة كيف يتحدث عنه هشام عبد الحميد بهذا الشكل وكأن المشكلة الوحيدة هي الاختلاف بالرأي فقط، على الرغم من أن كونه إنسان مثقف وعاشق للفن فكيف لم يراه إرهابيًا وتناسى تمامًا أنه السبب في العديد من العمليات الإرهابية.

رد هشام عبد الحميد

لم ينتظر الفنان هشام عبد الحميد كثيرًا حتى يرد على هذه الاتهامات، حيث تحدث من خلال برنامجه في البداية عن العلاقة الإنسانية التي تجمعه بعائلتها، ولكن وصف ما فعلته كأنها قرأت صفحة واحدة من كتاب كامل وهذا خطأ فريق الإعداد، موجهًا لها رسالة بأنه كان عليها دراسة الشخص الذي تتحدث عنه قبل عرض حلقتها ومشاهدة محتوى برنامجه وحلقاته أو على الاقل تجري اتصالا هاتفيا به لتتأكد من الأمر.

وأوضح “عبد الحميد” أنه تحدث عن الكثيرين منهم علي سالم وهو يساري والشيخ إمام ولويس عوض وشحاتة هارون ودافع عن ثقافاتهم على الرغم من الاختلاف فالمبدأ لا يفرق بين عقيدة أو ديانية أو فكر فهو المقدمة الحقيقية المشروعة لإنشاء مجتمع، مشيرًا إلى أنه شخصيًا يختلف مع سيد قطب في بعض أفكاره، ولكن يبدو أنها لم تشاهد الحلقة كاملة.

وبعد ذلك قام هشام عبد الحميد، بتوجيه سؤالًا لرانيا ياسين، قائلًا “هل توجد لدينا ثقافة حاليًا؟”، فإذا كنا نختلف مع سيد قطب لماذا تم إعدامه هل للاختلاف فقط فنحن نحتاج وعي كاف لمواجهة الأخر وأنفسنا واي نوع من الافكار التي قد تكون متطرفة أو نختلف معها، ومن ثم دعاها لمشاهدة جميع حلقاته دوت اقتطاع أي شئ من السياق للمحافظة على المهنية، كما طلب منها القراءة عن المعارك الثقافية التي حدثت، وتمنى أن تتحدث عن قضية الوعي في برنامجها، وكيف نشكل ةوعي حقيقي في مجتمعنا.

وفي النهاية، حاول هشام عبد الحميد طمأنة نجلة الفنان الكبير، مشيرًا إلى أنه لازال متمسكًا بلبراليته وهذا هو مبدأه بالحياة، وشدد على أن المجتمعات لا تتقدم بالعنف أو الاعدامات أو القتل فهي تتقدم بالوعي الذي خلق المجتمعات المتقدمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *