أشار أمين عام الرئاسة الفلسطينية ، الطيب عبدالرحيم، أن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، بخصوص احتفال بريطانيا بالذكرى المئوية لصدور “وعد بلفور”، يعبر عن جهل السيدة ماي بالحقائق التاريخية، وبوجود وقاحة سياسية.
كما أضاف أن ما فعلت ماي، يعبر عن إصرارها على تأييد الجريمة التي وقعت بحق شعبنا الفلسطيني، مُضيفًا، أن الحكومة البريطانية أصرت على الاحتفال بالوعد المشئوم، وهو ينّم عن العنصرية والقمعية التي يمارسها الاحتلال بوجه عام.
وأوضح عبدالرحيم، خلال بيان صحفي أصدره صباح اليوم الجمعة، أن الفخر الذي تحدثت عنه رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي بإقامة الكيان العنصري فوق أرضنا وعلى أنقاض الشعب الفلسطيني هو العار بحد عينه.
وتابع، أن السياسة التي لم تتغير لبريطانيا مع الشعوب العربية جميعها، بينما الشعب البريطاني بدأ يدرك حجم المأساة والجريمة التي صنعتها بريطانيا عن عمد في شعبنا الفلسطيني.
وطالب عبد الرحيم، باسم شعبه الفلسطيني، الخروج باعتذار عن ذلك الوعد المشئوم بدل الاحتفال به، كما وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد طالب به من قبل على منبر الأمم المتحدة.