خيب فريق الأهلي أمال جماهيره بعد تعادله أمام الوداد البيضاوي المغربي، بهدف لكل منهما، في ذهاب المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، التي جمعت بينهما على معلب استاد برج العرب، مساء اليوم السبت.
بهذا التعادل يكون الأهلي قد أجل حسمه للبطولة إلى مباراة العودة التي ستقام على ملعب محمد الخامس بالمغرب، حيث يحتاج الأحمر للفوز بأي نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف، للتتويج باللقب الإفريقي للمرة التاسعة، في تاريخ القلعة الحمراء، بعدما غاب الفريق عن التأهل للمباريات النهائية منذ أن حصد اللقب في نهائي عام 2013.
وتقام مباراة الإياب بين الوداد والأهلي، على ستاد محمد الخامس في المغرب، يوم السبت المقبل 4 نوفمبر.
ولكن بنظرة تاريخية مليئة بالتفاؤل، نجد أن نتيجة (1/1) لم يحققها الهلي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، وإلا حقق البطولة في مباراة العودة.
ويمكن رصد تاريخ الأهلي مع التعادل الإيجابي (1-1)، في مباريات الذهاب بالدور النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا كالتالي..
نسخة عام 2001
حقق النادي الأهلي، تعادلًا مثيرًا أمام ماميلودي صن داونز (1-1)، بهدف سيد عبدالحفيظ، في جنوب إفريقيا، خلال مواجهة الذهاب.
وبمباراة الإياب، والتي أقيمت في مصر، حقق الأهلي فوزًا عريضًا بنتيجة (3-0) بهاتريك خالد بيبو، على صن داونز، ليتوج باللقب.
نسخة عام 2006
فشل الأهلي في تحقيق الفوز على الصفاقسي التونسي، بالقاهرة، ليكتفي بالتعادل (1-1)، في ذهاب الدور النهائي.
وضرب الأهلي بقوة، في مباراة الإياب بتونس، وخطف فوزًا مستحقًا بنتيجة (1-0)، بهدف أبو تريكة الشهير ليتوج بلقب “الأميرة السمراء”.
في نسخة 2002
تعادل الهلي إيجابيًا في برج العرب (1-1) أمام الترجي التونسي، بهدف السيد حمدي في الدقائق الخيرة،، بمباراة الذهاب بالدور النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتعود شخصية البطل، لتقود الأهلي إلى الفوز في تونس على الترجي (2-1)، بهدفي جدو ووليد سليمان ليتوج باللقب.
في نسخة 2013
آخر بطولة، حققها الأهلي في دوري أبطال إفريقيا، نجح فيها في خطف التعادل من أورلاندو بيراتس (1-1)، بهدف أبو تريكة الرائع من ضربة حرة مباشرة، في جنوب إفريقيا، في دور الذهاب.
وعاد الأهلي، ليحقق الفوز بثنائية في القاهرة، لأبوتريكة وأحمد عبدالظاهر، ليحرز لقبه الثامن في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتثبت هذه النتائج، بأن التعادل الإيجابي (1-1)، في مباريات ذهاب الدور النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا، يعني تتويجه باللقب، سواء كان هذا التعادل داخل ملعبه أو خارجه.