بعدما قرر رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، حل حكومة إقليم كتالونيا ، وفرض الحكم المباشر عليها، وإجراء انتخابات مبكرة داخل الإقليم بموجب المادة 155 من الدستور الإسباني، وذلك بعد قرار إعلان لحكومة في كتالونيا بانفصال الإقليم رسميًا عن إسبانيا، في قرار مفاجئ صدر الجمعة الماضية.
من جانبه، هدد أليكس ساري كامارجو، مستشار رئيس إقليم كتالونيا المقال، كارلوس بويجديمونت، بالعمل على تدويل الاستخدام المثير للجدل للمادة 155 من الدستور الإسباني، والتي تسمح للحكومة المركزية بتولي إدارة الغقليم المتمتع بالحكم الذاتي.
وكان محامي بويجديمونت، قد أكد أن موكله يخطط لعقد مؤتمر صحفي على نطاق واسع اليوم الثلاثاء،للتأكيد على أنه يتمتع بمعنويات مرتفعة مدفوعة بالدعم القوي الذي يحظى به من جانب مؤيدي الانفصال بداخل إقليم كتالونيا.
كما أشار موكل بويجديمونت، انموكله ليس في بلجيكا لطلب اللجوء هناك، بعد انتشار شائعات قرب القبض عليه من جانب الحكومة في إسبانيا، مشيرًا أنه متواجد هناك فقط من أجل الإعداد لرد فعل شريع وقانوني لأي حركة تقوم بها مدريد.
وعلى الجانب الأخر، أعلن المدعى العام في إسبانيا، في وقت سابق، عن بدء إتخاذ قرارات وإجراءات قانونية ضد بويجديمونت، وعدد أخر من السياسيين المسؤولين عن إعلان استقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا الجمعة الماضية.
كما ومن المقرر، أن تبدأ الحكومة الإسبانية التحقيق مع هؤلاء السياسيين في إقليم كتالونية بشكل موسع بتهم عدة أبرزها التمرد وإشاعة الفتنة واختلاس الأموال العامة، فضلًا عن التهم الجنائية ذات الصلة بذلك.