«البيوت أسرار» شعار بالرغم من أنه قد يُظهر بعض الجوانب الإيجابية في العلاقات الأسرية، إلا أنه قد يُظهر بعض الجوانب المظلمة في الحياة الأسرية، فكثيرًا ما تتعرض النساء داخل منازلهم للعديد من الضغوطات ما بين نفسية وبدنية، في سبيل بناء أسرة كريمة.
وبالرغم من ذلك إلا أن كثيرًا ما تجد العكس من إهانة وتعذيب يصل إلى حد العاهة المستديمة في أقل درجاتها والقتل أحيانًا في أبشع صور العنف الذي يقع عليها، فدائمًا ما يكون عقاب الزوج لها بالضرب والصفع والسحل.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز الجرائم والانتهاكات التي تعرضت لها الزوجات بواقع القضايا والبلاغات:
قتلها لخروجها بدون أذن
شهدت محافظة القليوبية، بدائرة مركز شرطة الخانكة واقعة قتل كان بطلها زوج، بدأت منذ شهر عندما تزوج من المجني عليها عرفيًا، وحدثت بينهما العديد من الخلافات لشكه في سلوكها، ويوم الحادث قام بضربها، إثر مشاجرة بينهما بسبب كثرة خروجها بدون إذنه حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه.
تلقى اللواء محمد توفيق الحمزاوي، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من «سيد. أ. م» عامل، بوفاة نجلته «م. س» 15 سنة، ربة منزل، إثر إصابتها بسحجات وكدمات بالوجه والرأس، واتهم زوجها المدعو «أحمد. ن» عامل، بالتعدي عليها بالضرب محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، تمكن الرائد أيمن عادل رئيس مباحث الخانكة، من ضبط المتهم.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مشيرًا إلى أنه كان يشك في سلوك زوجته بسبب كثرة خروجها في المنزل، وعندما واجهها أنكرت وتشاجرت معه فقام بالتعدي عليها بالضرب حتى الموت.
ادعى صعقها أثناء طهي الطعام
كشفت مباحث سوهاج، واقعة تعذيب بشعة قام فيها الزوج بتكبيل زوجته في كرسي وصعقها بالكهرباء في أماكن متفرقة بالجسم حتى الموت بسبب الخلافات الزوجية بينهما بمركز جرجا، جنوب المحافظة.
تلقى مدير أمن سوهاج، اللواء عمر عبد العال بلاغًا من «كرم رضا»، 29 عاما حاصل على معهد فني تجاري ويقيم بناحية بيت داود دائرة مركز جرجا، بإصابة زوجته نجوى بكري 25 عاما ربة منزل بصعق تيار كهربائي أثناء قيامها بأعمال المنزل ووفاتها، ولم يتهم أحدًا بالتسبب فـي ذلك.
كانت المفاجأة بعد مناظرة جثة المجني عليها، والتي كشفت عن وجود سحجات متفرقة بالجسم وآثار حروق تحت الإبطين، تم نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي، وبمواجهة المتهم اعترف بتعذيبه لها أثر خلافات زوجية بينهما.
عاقبها على سوء خلقها بالحرق
منذ سنوات قرر أحد الأشخاص ويدعى «على. م. إ»،33 عاما، صاحب سوبر ماركت أن يتزوج، وكان له ما أراد بعدما عثر على الفتاة المناسبة، وفي غضون شهور انتهى من تجهيز كل شيء وبدأ حياة جديدة مع زوجته «هناء. ف. أ. م» 28 عاما، مر العام الأول من زواجهم بخير وسلامة، دون حدوث مشاكل، ولكن سرعان ما تغير الوقت وانقلب كل شيء بينهم رأسا على عقب.
وبدأ المتهم يلاحظ تصرفات غريبة على زوجته، وأنها لم تعد مهتمة به كالسابق، بل تغيرت كثيرا، وأصبحت تقضي فترات طويلة أمام الإنترنت، طلبت منها أن تعود كالسابق لكن دون جدوى، ويوم الواقعة وحال عودته للمنزل ضبطها خلال مشاهدتها فيلما إباحيا ما أدى إلى قيامه بإحضار مكواة الملابس وكيها في منطقة حساسة لتأديبها، وتمكن من الهرب ولكن تم القبض عليه.