عصام الدسوقي
عاصم الدسوقي: أمريكا تمهد لإسرائيل إقامة الدولة الموعودة بالحوادث الإرهابية

عاصم الدسوقي: أمريكا تمهد لإسرائيل إقامة الدولة الموعودة بالحوادث الإرهابية

أكد أستاذ التاريخ الحديث الدكتور عاصم الدسوقى خطورة الدور الإسرائيلى والجماعات المتطرفة فى الوطن العربى موضحا أن مخطط تقسيم منطقة الشرق الأوسط نشر فى جريدة الحياة بلندن .

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “بين السطور”، الذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، عبر فضائية “ON Live” أنه يتضح في المخطط تقسيم مصر إلى خمس دول:”نوبية، وإسلامية، ومسيحية، والأمازيج، ودولة سيناء”.

وتابع بأن هذا التقسيم يؤدي لإنشاء 73 دولة عن طريق إستغلال أحداث الفتنة الطائفية من أجل منح إسرائل المبرر الكافي أمام العالم لإقامة دولتهم الموعودة.

وأختتم بأن هذه الوثائق متواجدة في الكونجرس الأمريكي سلمها لهم شمعون بيريز الرئيس الإسرائيلى السابق منذ عام 2004..

يُذكر أن هذه الحلقة هو الظهور الأول للدكتور عاصم الدسوقى، بعد مشادة جرت على الهواء مع مذيعة بإحدى القنوات الفضائية، دفعته لمغادرة الاستوديو وإنهاء الحلقة بشكل مفاجئ.

وقد أكد خبير إسترتيجي قبل ذلك أن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي كانت تسعى إليه دول الغرب وعلى رأسهم أمريكا لتفتيت الدول العربية أوقفته ثورة يونيو بعد قضائها على جماعة الإخوان المسلمين أحد الأذرع الأساسية واليد العظمى للولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة.

وتابع، بأن المشروع نجح ولكنه لم يستكمل بعد، لافتاً إلى أنه نجح في كلاً من ليبيا وسوريا والعراق والأردن ولبنان، فيما أنه فشل فشلاً ذريعاً في مصر، بعد قطع اليد المخططة لهم وهم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد ، أن المشروع لم ينتهي بعد، حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستخدم الخطة “ب” البديلة بعد فشل الإخوان الإرهابية، بالاعتماد على المنظمات الإرهابية كداعش وتنظيم بيت المقدس وغيرهم من تنظيمات إرهابية في المنطقة.

و أوضح أن الفرق كبير بين القوة العسكرية الموحدة والجيش العربي الموحد ،حيث أن الجيش العربي الموحد يشترك فيه كل البلاد العربية ولكن القوى العسكرية الموحدة هي لمن يشترك من قِبل الدول العربية وليس فرض على كل الدول، مؤكداً أن تلك القوة ستأتي بثمارها على الجوانب الداخلية أسرع من المواجهات الخارجية، لأن تأثير المخطط الخارجي كانت آثاره أقوى داخلياً وليس خارجياً وهذا ما شهدته البلاد العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *