دعت السلطات البحرينية اليوم الأربعاء، إلى تشديد إجراءات الدخول والإقامة داخل البلاد، وذلك تماشيًا مع المقتضيات الأمنية الراهنة والتي تمر بها المملكة البحرينية.
وفي سياق مُتصل، دعا الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، إلى تشديد إجراءات الدخول والإقامة بما فيها فرض تأشيرات الدخول، بما يحفظ أمن البلاد وسلامتها بدءً بـ «قطر».
كما وجه العاهل البحريني خلال كلمته بفرض تأشيرات الدخول بما يحفظ أمن البلاد وسلامتها بدءا بقطر التي كانت مملكة البحرين ولا تزال من أكثر الدول التي تضررت جرّاء سياساتها التي لا تخفى على الجميع وبطبيعة الحال فإن هذه الإجراءات لن تمس دول مجلس التعاون الأخرى، حسبما أفادت وسائل الإعلام البحرينية.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز الأسباب التي دعت البحرين لاتخاذ قرار فرض التأشيرات على القطريين:
تمويل الإرهاب
بالرغم من محاولات الدوحة نفي أي علاقة لها بتمويل الجماعات الإرهابية، إلا أن الدول الأربعة الداعمة لمكافحة الإرهاب تؤتد نورط قطر في بعض العمليات الإرهابية والتي تستهدف المدن العربية.
وكشفت وسائل الإعلام البحرينية إن الحكومة البحرينية تمتلك أدلة قوية على تورط الحكومة القطرية في تفجيرات وقعت في العاصمة المنامة.
تدريب الإرهابيين
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية في وقت سابق القبض على 5 من العناصر الإرهابية المتورطة بارتكاب تفجير «سترة» الإرهابي الذي وقع في يوليو الماضي، وأسفر عن مقتل اثنين من رجال الأمن وإصابة 6 آخرين.
وقالت الداخلية إن المتورطين مرتبطون بالحرس الثوري الإيراني، وأشارت بتورط بعض الأسماء القطرية في لائحة الاتهام.
مقاضاة قطر
دعا علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني الحكومة لتشكيل لجنه تتلقى شكاوى المواطنين المتضررين، على وجه الخصوص والسرعة.
كما طالب الحكومة بضرورة النظر في حجم الإضرار التي لحقت بالوطن والمواطنين جراء الدعم القطري للإرهاب والجماعات الراديكالية، وما سببته من خسائر شتى، وأن تكون آلية عمل اللجنة وإجراءاتها بالمعلومات الموثقة والأدلة والأرقام والإثباتات، التي تؤكد حجم الضرر الذي تسبب به الدعم القطري للإرهاب وجماعاته.