صابر الرباعي
صابر الرباعي يدعم منتخب بلاده:viva Tunisie

صابر الرباعي يدعم منتخب بلاده:viva Tunisie

كشف الفنان التونسي صابر الرباعي عن دعمه لمنتخب بلاده لكرة القدم وذلك من خلال زيارته لهم في أحدى التدريبات متمنيا لهن التأهل لكأس العالم.

وقام بألتقاط صورة معهم ونشرها عبر حسابه الشخصي على موقع الصور الشهير “إنستجرام”:”اليوم خلال زيارتي لفريقنا الوطني التونسي استعدادا للمباراة النهائية للترشح الى المونديال الروسي، حظا سعيدا viva Tunisie”.

حيث من المقرر إقامة المباراة بين النتخب التونسي والمنتخب الليبي يوم السبت الموافق 11 نوفمبر في تمام السابعة والنصف مساءا في الملعب الأولمبي برداس بتونس

.

ويذكر أن أخر أعمال صابر الرباعي هي أغنية “جرحى ما شفى” من ألحان فضل سليمان، كلمات مازن ضاهر، توزيع عمر صباغ وتم التصوير فى تركيا تحت إشراف المخرج اللبنانى وليد ناصف.

ومن المقرر أن يحيي أيضا حفلا غنائيا بدار الأوبرا المصرية فى الخامس عشر من شهر نوفمبر القادم.

ولد صابر الرباعي في صفاقصوهو أصغر اشقائه ، حيث تعلم من والدته الغناء ومن والده العزف على العود. لكن شغف صابر بالغناء بدأ عندما أختير في الشبيبه المدرسيه .

فسافر مع مدرسته إلى العراق وهو بعمر الحادية عشرة ،قدم أغاني تراثيه وحصلوا على المركز الأول ، اشترى بالمال الذي فاز به آله كمنجه وهي التي علمته الزحلقه على صوته .

عام 1984شارك بعدها ببرنامج نادي المواهب وغنى أغنية تونسية بعنوان خليك آه يا ليل وحصل على المركز الأول فقرر دراسه الموسيقى لينمي موهبته .

فهو يرى أن الفنان ليس أداه لكنه فكر، فدرس في المعهد العالي للفنون في تونس سبعة سنوات أختصاص عود بجانب أجادته لآله الكمان .

ألهم صابر بصوته الطربي وأحساسه الدافي التونسيين جميعا وصار أسما معروفا في تونس ، لكن طموجه كانت أكبر من ذلك ، فسافر الي مصر وهو المعروف بعشقه للموسيقى المصريه وبأدائه لأغاني محمد عبد الوهاب وكارم محمود الذي كان الناس يشبهونه به.

فدخل امتحان الازاعه المصريه وكانت اللجنه وقتها من ملحنين كبار أمثال حلمي بكر و صلاح الشرنوبي و سيد مكاوي،دخل وكان يغني وهو مغمض العينين وعندما انتهى وفتح عينيه وجد الجميع يصفق ويبكي ، وعندها قالحلمي بكر: “انت اخطر صوت أنا سمعته من عشرين سنه ”

كان دائماً يبحث عن الأصاله والرقى في أعماله حتى اطلق أول ألبوماته عام1991وشارك بمهرجان قرطاج لأول مرة عام 1994

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *