تسببت عدة صور مُتداولة لأحد الأطفال على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في موجة من الغضب بين النشطاء، حيث بدا على وجه الطفل آثار تعذيب.
ووفقًا لما ظهر في الصور أحد الأطفال الرُضع وعلى وجهه علامات تعذيب وضرب مُبرح، تظهر عليه آثار علامات ضرب مبرح على الوجه والجسد.
ووفقًا لما ذكره النشطاء تعليقًا على الصورة، فقد تعرض الطفل لوصلة تعذيب قاسية من قبل والده، وذلك بسبب خلاف مع والدته انتهى بالطلاق.
وأثارت تلك الصور غضب نشطاء «فيسبوك»، بسبب ضرب طفل بمثل هذه القسوة، مؤكدين أن من يفعل ذلك بطفل فهو لا يمكن أن يكون أبًا.
وبحث «مباشر 24» عن حقيقة الصورة ليتبين أن الأب برئ من تهمة التعذيب، حيث حدثت الواقعة في ولاية أوريغون الأمريكية فقد اتهم الأب مربية الطفل بالاعتداء على الطفل أثناء سفرهم خارج الولاية بسبب عمله.
ووفقًا لما ذكره موقع «بريت بارت» الأمريكي فقد لجأ جوشوا ماربوري وزجته أليسيا كيني إلى المحكمة للاقتصاص من مربية كانت تعمل لديهم وقامت بتعذيب طفلهم البالغ من العمر عام واحد فقط.
وقالت الصحيفة إن «ماربوري» لجأ إلى منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» طلبًا للمساعدة من قبل أصدقاءه التي هربت بعد علمها بإبلاغه الشرطة.
وكتب الأب تفاصيل الواقعة على حسابه قائلًا: «كنت في رحلة عمل وبرفقتي زوجتي أليسيا كيني خارج الولاية، وعند عودتنا فوجئنا بصدمة، لنجد أن ابننا جيكوب والبالغ من العمر سنة واحدة ووجهه مليئًا بالرضوض والكدمات، ووجدنا أن جليسة الأطفال وتُدعى ماركيل هيلير نائمة في غرفتها».
