اعتقال أمراء سعوديين

أنباء عن اعتقال أمراء سعوديين بينهم الوليد بن طلال

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نبأ عن إيقاف عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال المعروفين بتهم مختلفة، ومن بينهم الأمير وليد ابن طلال و اعتقال أمراء سعوديين .

ووفقًا لما تداولته بعض الصحف العربية فتم اعتقال الأمير السعودي الوليد بن طلال بتهمة غسيل الأموال والفساد، كما تم اعتقال خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السابق في عهد الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وفي سياق مُتصل أوضحت صحيفة «سبق» الإلكترونية السعودية أنه «ووفقاً للمعلومات يجري إيقاف الأمير «ت. ن» بتهمة توقيع صفقات سلاح غير نظامية وصفقات، إضافة إلى إيقاف الأمير «و. ط» (أكد مسؤول سعودي أنه الأمير الوليد بن طلال) في قضايا غسيل أموال، وإيقاف الأمير «م. ع» بتهم صفقات وهمية وترسية عقود على شركات تابعة له».

وفي سياق آخر، تداول مغردون على موقع التدوينات المُصغرة «تويتر» أسماء ثلاثة أمراء، فيما دشن مغردون هاشتاج حول هذا الأمر، فيما أكدت المصادر لصحيفة «عاجل» أنه تم إيقاف جميع المسؤولين المتهمين بقضية «سيول جدة» الشهيرة.

وكان أمر ملكي قد صدر بتشكيل لجنة عليا برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وعضوية رئيس هيئة الرقابة والتحقيق ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ورئيس ديوان المراقبة العامة، والنائب العام، ورئيس أمن الدولة.

وجاء في الأمر الملكي: «استثناءً من الأنظمة والتنظيمات والتعليمات والأوامر والقرارات تقوم اللجنة بحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، وبالتحقيق وإصدار أوامر القبض والمنع من السفر، واتخاذ ما يلزم مع المتورطين في قضايا الفساد العام».

بالإضافة إلى أنه «للجنة الاستعانة بمن تراه ولها تشكيل فرق للتحري والتحقيق، عند إكمال اللجنة مهامها ترفع لنا تقريرًا مفصلًا عما توصلت إليه وما اتخذته بهذا الشأن».

وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أصدر اليوم أوامر ملكية أكد فيها ملاحظة استغلال من قبل بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية، مستغلين نفوذهم والسلطة التي اؤتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة، ساعدهم في ذلك تقصير البعض ممن عملوا في الأجهزة المعنية وحالوا دون قيامها بمهامها على الوجه الأكمل لكشف هؤلاء مما حال دون اطلاع ولاة الأمر على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة.

وصدر اليوم قرار مليكي بإعفاء الأمير متعب بن عبد الله من منصبه كقائد للحرس الوطني فيما تشير الأنباء إلى ان العائلة الحاكمة تشهد انقساما لم يحدث من قبل وان حملة الاعتقالات بين الأمراء غير مسبوقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *