كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية عن ملاحقة “الانتربول” لبعض الامراء السعوديين والذين اتهموا بالفساد، مما أسفر عن زلزال سياسي بالمملكة العربية السعودية.
وقالت مصادر في الشرطة الدولية “الانتربول” إنه لا يزال الانتربول يلاحق رجل أعمال ورئيسا سابقا لأحد الأندية، إضافة إلى أمير سابق، للقبض عليهما وتسليمهما للسلطات السعودية، عقب هروبهما من تنفيذ أحكام صدرت بحقهما على خلفية فاجعة سيول جدة.
ولي العهد السعودي يكشف مصير “الوليد بن طلال” وباقي الأمراء المتهمين بالفساد في المملكة .. من هنا
وأوضحت الصحيفة السعودية أن التحقيقات فى ملف سيول جدة تفاوتت بين عدة وقائع، مؤكدة أن جريمة الرشوة كانت الأكثر حضورا، ووصلت مبالغها إلى عشرات الملايين من الريالات، منها قضية رشوة شهيرة بـ60 مليون ريال لتمرير صكوك ومعاملات قيمتها السوقية توازى مليارى ريال فى مخططات خارج جدة.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن قائمة التهم التي تم توجيهها لبعض الأمراء ورجال الأعمال شملت الرشوة وسوء استخدام السلطة والتربح من الوظيفة العامة.
وبينت التحقيقات، أن عددا من المتهمين استخدموا حسابات زوجاتهم وأمهاتهم وأقاربهم فى عمليات التحويل والإيداع، فى حين ظل النقد سيد الموقف لدى كثيرين من المتهمين، الذين عثرت جهات التحقيق على مبالغ نقدية داخل منازلهم، فيما حولها البعض الآخر إلى حسابات أسرهم من زوجات وأمهات وأبناء، خشية أن تطالهم أى شكوك من قبل الجهات الرقابية، كونهم فى مواقع وظيفية، كما بينت التحقيقات أن كثيرين من المتهمين حرصوا على شراء عقارات مختلفة سواء أراض أو عمائر أو فلل أو شقق تمليك.