حاولت نقابة المهن الموسيقية إخلاء مسؤليتها من البيان الذي صدر عنها بشأن الفنانة الكبيرة شاديه فقررت معاقبة المستشار الإعلامي الخاص بالنقابة طارق مرتضى وذلك بفسخ تعاقده مع النقابة بعد إصداره البيان الصحفي الذي يخص الفنانة شادية غير صحيح.
وكان بيان نقابة المهن الموسيقية قد شمل بأن الفنانة طلبت فور إفاقتها العودة إلى منزلها فورًا وهو ما سمح به الفريق المعالج، على أن تواصل العلاج في المنزل.
الأمر الذي أدى لإصدار مستشفى الجلاء العسكري بيانا تكذب فيه خبر النقابة وطالبت منهم التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها:”وأكد أنّ المطربة المعتزلة مازالت تخضع للعلاج داخل غرفة رعاية القلب، وطالبت الجميع بعدم إصدار تصريحات عن حالتها إلّا عبر أسرتها شخصيًّا.
وأوضحوا بأن المستشفى توفر لها أكثر درجات العناية والراحة،احترامًا لمسيرتها الفنية الطويلة ولحقّها في العلاج بعيدًا عن الأضواء.
وكانت الفنانة شادية قد تعرضت لوعكة صحية وهي جلطة بسيطة في المخ أدت لدخولها المستشفى حتى الأن في غرفة العناية المركزة.
ولدت شادية في الثامن من فبراير في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية وهي ابنة المهندس الزراعي “أحمد كمال”.
بدأت حياتها الفنية صدفة عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة والمصور عبد الحليم نصر في عام”1947″وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة.
فاصطحبها والدها ولم يكن يتعدى عمرها حينذاك 16 عاماً لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمي رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفني “شادية”.
بدأت شادية مسيرتها الفنية بفيلم”أزهار وأشواك” وكان لها في ذلك الوقت خطها الواضح من خلال تأدية أدوار البنت الدلوعة خفيفة الظل ولذلك أطلقوا عليها في ذلك الوقت “دلوعة الشاشة”.
كان أخر أفلامها هو “لا تسألني من أنا”، ثم اعتزلت شادية الفن وارتدت الحجاب في منتصف الثمانينات.
تزوجت شادية ثلاث مرات أولهم من المهندس “عزيز فتحي”، وثانيهم من الفنان “عماد حمدي” لمدة ثلاث سنوات، ثم من الفنان صلاح ذو الفقار وانفصلت عنه عام 1969.