10 عادات سيئة
10 عادات سيئة

10 عادات سيئة تدل على أنك أذكى بكثير مما تعتقد

نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريرًا بعنوان “10 عادات سيئة تدل على أنك أذكى مما تعتقد”، وفي مقدمة هذا التقرير تقول الصحيفة عن هذه العادات، إن كثيرًا منها ستؤذيك إن أفرطت في ممارستها، لكنها أيضًا بالممارسة المعتدلة دليل على نظام صحي لحياتك.

هل ظننت يومًا أن مكتبًا مليئًا بالفوضى، سيجعلك أكثر إبداعًا؟ هذه واحدة بين 10 عادات نضمنها في هذا التقرير:

1- المماطلة

كتابات عديدة ومتنامية حتى اللحظة، تكتب لتفسير السؤال: لماذا يقدم الناس على تأجيل أعمالهم، أو المماطلة في تنفيذها؟ وكيف يمكنهم التخلص من ذلك، لكن علماءً وأساتذة يختلفون مع هذا الاتجاه.

وطالب هؤلاء الأساتذة بتوسيع مفهوم المماطلة ليشمل أيضًا “انتظار الوقت المناسب” جنبًا إلى جنب مع الكسل، الأمر الذي قد يساعد على تطوير أفكارنا.

ففي مقابلة صحفية أجراها “بيزنس إنسايدر” مع رجل الأعمال جرانت، أشار إلى ستيفز جوبز مالك شركة “آبل” كمثال للشخص الذي استفاد من تأجيل بعض المهام.

“في الوقت الذي كان ستيف جوبز يتوقف عن العمل ويغفو قليلًا كان يسمح لمزيد من الأفكار المتباينة بأن تأتي إلى الطاولة، بدلًا من الغوص في الأفكار التقليدية والأكثر وضوحًا”.

2- قضم الأظافر أو مص الأصابع

تابع باحثون عينة من 1000 طفل منذ عمر الخامسة، وفي أعمار مختلفة: 5، 7، 8، 11، كانوا يوجهون الأسئلة إلى الوالدين عما إذا كان أطفالهم يقضمون أظافرهم أو يمصون أصابعهم، وكانت الإجابات تقول إن ثلث الأطفال على الأقل قد مارسوا العادتين معًا.

حين بلغ هؤلاء الأطفال سن 13 ثم 32 (في إشارة إلى الأطفال الذين مارسوا العادتين معًا)، كانوا الأقل عرضة لتطور مرض الحساسية، بين المجموعة.

في الوقت نفسه بالطبع، لا تنصح الدراسات بقضم الأظافر أو مص الأصابع، فقضمالأظافر يضر الجلد المحيط بها، وتنمو أسنان الأطفال الذين يمتصون إبهامهم بشكل غير منتظم.

3- التأخير

عادة سيئة مزمنة، يمكن أن تربك علاقات الشخصية والمهنية، وتجعلك أسوأ من غيرك وفي نظر البعض: “غير محترم”.

لكن مؤلفة “لا تتأخر مرة أخرى” ديانا ديلونزر، لها رأي آخر فتقول في حوار مع نيويورك تايمز:  “يميل الناس من الأجيال القديمة إلى أن يكونوا متفائلين وغير واقعيين على حد سواء، وهذا يؤثر على تصورهم للوقت، وهم يعتقدون حقا بأنهم يستطيعون الذهاب للركض، واستلام ملابسهم من المغسلة، وشراء البقالة وتوصيل الأطفال  إلى المدرسة في غضون ساعة”.

بعبارة أخرى يأمل هؤلاء الناس ويتوقعون الأفضل، وهو سيف ذو حدين في حياتهم اليومية.

4- الشكوى

لا أحد يريد أن يكون ذلك الصديق المزعج،دائم التحدث عن معاناته مع المطر، مع مطعم قد اكل فيه لتوه، لكن دراسات حديثة قد أثبتت أن هؤلاء الشكائين هم الأكثر عقلانية والأكثر سعادة بين أقرانهم.

وتمر الطريقة المثالية للشكوى بثلاث مراحل: أولا، سهولة الشكوى، ثانيا، تقديم الشكوى نفسها بطريقة غير معتادة. وأخيرًا، أخبر الشخص الذي يساعدك بأن أي إجراء يتخذه لمساعدتك سيكون موضع تقدير.

5- مضغ العلكة

بالطبع لا تفعل هذا في مقابلة عمل، فمضغ العلكة في وقت كهذا وقاحة، لكن لو أنك منفرد بنفسك فهو سلوك قد يساعدك على الاسترخاء.

ولقد أشارت دراسات حديثة إلى أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة أكثر جاهزية في المواقف المختلفة، كما أن نتائجهم في اختبارات الذكاء هي الأفضل، فيما أشارت دراسات أخرى إلى أن مضغ العلكة يساعد على تقليل التطور.

6- مكتب فوضوي أو غير مرتب

عليك بترتيب مكتبك إذا بدأت أكوام الأوراق بالسقوط على مكتب زميلك، على الرغم من ذلك يمكن أن تكون للفوضى فوائد على بشرط أن لا تتجاوز مساحتك.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الفوضى تدفع الناس إلى أن يكونوا أكثر توجها نحو الأهداف، إذ يطلبون النظام في مكان ما، وبعبارة أخرى، مجرد رؤية مساحة عمل قذرة يمكن أن تجعلك أكثر إنتاجية.

7- التململ (كثرة الحركة)

حين تكون في اجتماع مع مدير عملك، لا تكثر من حركتك، فهذا يعطي انطباعًا سيئًا عنك..

على عكس ذلك، فإن هز رجليك أو النقر بأصابعك وأنت على مكتبك، يساعدك في االبقاء بصحة جيدة، فنتيجة إحدى الدراسات أن خطر الوفاة انخفض بين النساء المتململات بكثرة في أثناء العمل بالنسبة إلى النساء اللاتي تململن بشكل أقل، في الواقع، التململ خفف من خطر الوفاة بسبب أوقات الجلوس الطويلة.

8- النميمة

ليس هذا مبررًا أن تتحدث مع صديق لك عن صديقكما الثالث، لكن الأبحاث تشير  إلى أن القيل والقال تساعد الأشخاص وتجعلهم يشعرون على نحو أفضل.

ووجدت دراسة أن معدل ضربات قلب مشاركين في لعبة تتطلب الثقة قد ارتفع حين كانوا تحت المراقبة والالتزام بالصمت.

ولكن عندما أعطى الباحثون للمشاركين حرية تسجيل ملاحظات عن اللعبة دون محاذير، وجدوا أن نصف المشاركين قاموا بكتابة ملاحظات عن الطرق التي يلجأ إليها منافسوهم للغش في المسابقة.

9- أحلام اليقظة

في عام 2010، نشر الباحثون نتائج بحث تشير إلى أن “الشرود” يمكن أن يجعلك غير سعيد، لكن قضاء بضع دقائق عمدًا يسمح لك بالخروج على الروتين، وقد يجعلك أكثر إنتاجية.

على سبيل المثال، وجدت دراسة واحدة، ورد ذكرها في مجلة “هارفارد بيزنس ريفيو”، أن السماح لعقلك بالتجول لمدة 12 دقيقة في أثناء العمل على مهمة صعبة يمكن أن يساعدك على إيجاد حل.

10- استخدام الكلمات الزائدة

تبدو كلمات الحشو مثل، “ممم، أليس كذلك؟، تمامًا” غير مهنية، ومع ذلك فإن مقالًا نشر مؤخرًا في “كوارتز” سلط الضوء على البحوث التي تشير إلى كلمات مثل “أم” و “أه” تساعد المستمعين على فهم وتذكر ما تقوله.

الأكثر من ذلك، وجدت دراسة أخرى أن الأشخاص المجتهدين، وأصحاب الضمير العالي هم أكثر الناس لاستخدام كلمات الحشو في محادثاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *