إقالة حسام البدري
البدري وعبد الحفيظ

«الأمل المفقود» في الأهلي يجبر البدري على ضمه في يناير المقبل

تمكن حسين الشحات ظهير أيمن فريق مصر المقاصة ، من قيادة الفريق الفيومي بكل جدارة لعبور الدور 32 من بطولة كأس مصر 2018، مساء الأمس أمام فريق المريخ البورسعيدي، على ملعب الإسماعيلي.

وسجل الشحات هدف المقاصة الأول في الشوط الأول للمباراة قبل أن يتعادل الفريق البورسعيدي في نفس الشوط، ويلجأ الفريق لشوطين إضافيين لحسم المتأهل بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليعاود الشحات التألق من جديد في الشوط الثاني الإضافي، حيث صنع الهدف الثاني للفريق الفيومي وسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه، قبل نهاية اللقاء بدقائق لتنتهي المباراة بنتيجة (3/1).

الشحات لم يتردد مع نهاية الموسم السابق في إعلان عشقه للنادي الأهلي وأنه لن ينتقل لنادي داخل مصر إلا للمارد الأحمر، وإلا سيبقى في الفريق الفيومي، رافضًا اللانتقال للزمالك الذي تقدم بعرض رسمي لضمه، على أمل أن يتقدم الأهلي بعرض جدي للظفر بخدماته

ورغم اشادة التي تلقاها الشحات من حسام البدري المدير الفني للأهلي، إلا أنه لم يتقدم بعرض لضمه بداعي أن الأهلي ليس في حاجة  حيث يمتلك الفريق الأحمر ثلاثة لاعبين في مركزه هم أحمد فتحي ومحمد هاني وباسم علي.

ومع تألق الشحات، أصبح البدري أمام تحرك حتمي للتعاقد مع اللاعب خلال الفترة المقبلة لعدة عوامل هي:

المرونة التكتيكية (لاعب جوكر)

لا يقتصر دور الشحات مع المقاصة على اللعب بمركز الظهير الأيمن، بل يجيد اللعب بمركز الجناح أيضًا ومركز صانع اللعب، والارتكاز، كما يمتلك قدرة هائلة في تسديد الركلات الثابتة.

الإلتزام

يتمتع الشحات بحالة من الالتزام داخل الملعب وخارجه، الأمر الذي دفعه لتقديم مستوى ثابت منذ الموسم الماضي وحتى الآن، أي أن تألقه لم يكن وليد الصدفة، بينما نتيجة التزام واجتهاد ومثابرة وتركيز على الجوانب الفنية والبدنية.

عشق الكيان

أعلن الشحات في أكثر من مناسبة تشجيعه للفريق الأحمر، وأمنياته بارتداء القميص الأحمر، وأن رغبته الأولى حال الرحيل عن الفريق الفيومي هي الانضمام للأهلي، وهو ما سيساعد في حسم المفاوضات بين مسئولي الأهلي والمقاصة.

القدرة التهديفية العالية

سجل الشحات خلال الموسم الجاري 5 أهداف، بواقع 4 في الدوري وهدف وحيد في كأس مصر، أي أنه ظهير هداف يجيد النواحي الهجومية والدفاعية وهو ما يبحث عنه دائمًا أندية القمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *