كشفت الشحرورة الفنانة الراحلة صباح عن الشيئين الوحيدين التي لا تخاف منهم وهما الشيخوخة ولا من الموت، موضحة أنها تتحلى بإيمان كبير.
وأضافت خلال لقاء نادر لها يعود تاريخه لعام 1966 مع الإعلامية المصرية ليلى رستم على تلفزيون ART:” أن الشخص مكتوب له إذا بده يموت راح يصير وفي أشخاص تخشى الموت ولكن هذا هو المكتوب”.
وقد أعجبت المذيعة من ردها واصفة إياها بأنها متفائلة وواقعية وتأخذ الحياة ببساطة شديدة.
لقاء نادر جدا مع #الشحروره #صباح تتحدث فيه عن الموت .. مع الاعلاميه الكبيره #ليلى_رستم عام 1966 م pic.twitter.com/xRYeBsTHOU
— حسن النجمي (@NajmiHasan) November 10, 2017
ويحل اليوم الذكرى الـ90 لميلاد الشحرورة وكان جوجل قد أحتفل بهذه المناسبة بوضع صورتها على صفحته الرئيسية.
ولدت الطفلة جانيت جرجس فغالي «صباح» يوم العاشر من نوفمبر عام 1927، في بلدة بدادون قرب منطقة وادي شحرور القريبة من بيروت.
شأنها شأن جميع الفتيات ارتادت جانيت المدرسة، ولكن هنا بدأت موهبتها تظهر في الغناء، حيث انضمت لكورال المدرسة والذي شاركت من خلاله في احتفالات عدة ضمن المسابقات المدرسية.
بداية “الشحرورة” الفنية كانت في صغرها في لبنان، واستطاعت أن تميز بشهرتها المحلية، حتى استطاعت لفت انتباه المنتجة السينمائية اللبنانية الأصل آسيا داغر والتي كانت تعمل في القاهرة.
أوعزت “آسيا” إلى وكيلها في لبنان قيصر يونس لعقد اتفاق معها لثلاثة أفلام دفعة واحد، وكان الاتفاق بأن تتقاضى 150 جنيهًا مصريًا عن الفيلم الأول ويرتفع السعر تدريجيًا.
ذهبت «جانيت» إلى أسيوط برفقه والدها ووالدتها ونزلوا ضيوفا على “آسيا” في منزلها بالقاهرة، وكلفت الملحن رياض السنباطي بتدريبها فنيًا ووضع الألحان التي ستغنيها في الفيلم، وفي تلك الفترة اختفى اسم “جانيت الشحرورة” وحل مكانه اسم “صباح” في فيلم القلب له واحد عام 1945م، وكان عمرها وقتها حوالي 18 عام.