فاجئ الشاب خالد شاكر، نجل شقيق الفنانة الكبيرة شادية جمهورها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بتحسن حالتها الصحية.
وكتب «خالد» عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «الحمد لله والشكر لله. ببركة دعاكم تعرفت عليا الحاجة شادية وقالت لي «عايزة أروح» وحركت يدها المصابة، وتواصلت معنا على فترات حتى ولو كانت كل التحركات والكلمات بصعوبة. فنحن بإذن الله على طريق الشفاء بعون الله».
وتابع: «دعاكم ثم الرعاية العظيمة والمخلصة من القائمين عليها تحدث المعجزات بإذن الله. واصلوا الدعاء فهو السبيل إلى الشفاء بمشيئة الله».
شاهد أيضًا..
أشهر 10 فساتين في مسيرة شادية الفنية.. أبرزها فستان زفافها
يشار إلى أن شاكر كان أعلن في وقت سابق أن الفنانة نقلت إلى مستشفى الجلاء العسكري بعد إصابتها بجلطة دماغية. وقد قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجته بزيارتها، وتأكدا من أنها تحصل على الرعاية المناسبة.
ولدت شادية في الثامن من فبراير في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية وهي ابنة المهندس الزراعي «أحمد كمال».
بدأت حياتها الفنية صدفة عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة والمصور عبد الحليم نصر في عام 1947، وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة.
شاهد أيضًا..
إقالة المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية بسبب الفنانة شادية
فاصطحبها والدها ولم يكن يتعدى عمرها حينذاك 16 عاماً لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمي رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفني «شادية».
بدأت شادية مسيرتها الفنية بفيلم «أزهار وأشواك» وكان لها في ذلك الوقت خطها الواضح من خلال تأدية أدوار البنت الدلوعة خفيفة الظل ولذلك أطلقوا عليها في ذلك الوقت «دلوعة الشاشة».
كان أخر أفلامها هو «لا تسألني من أنا»، ثم اعتزلت شادية الفن وارتدت الحجاب في منتصف الثمانينات.
تزوجت شادية ثلاث مرات أولهم من المهندس «عزيز فتحي»، وثانيهم من الفنان «عماد حمدي» لمدة ثلاث سنوات، ثم من الفنان صلاح ذو الفقار وانفصلت عنه عام 1969.