قصص مفزعة عن «الشيطان».. أغربها سيدة أكلت رضيعها إرضاءً له

هل توقعت يومًا أن تلاقي شيطانًا أو شبح!، أي كام معتقداتك هناك من يعتقدون بوجوده ويروون قصصاً مثيرة حوله. الأسوأ والأغرب من كل هذا أن هناك من يعبدونه ويقدمون له القرابين.

ونستعرض في التقرير التالي قصص عن الشيطان وأعماله تُروى منذ مئات السنين، من دون أي دليل مادي على وجود هذا الكائن الأسطوري.

 

سيدة تذبح رضيعها لتقدمه قرباناً

 

قال القس المصري تادرس يعقوب إنه أثناء وجود بولاية لوس أنجلوس الأميركية، شاهد برنامجاً تلفزيونياً يتحدّث عن عبادة الشيطان.

كانت إحدى الضيوف، سيدة قامت بذبح رضيعها لتقدمه قرباناً للشيطان الذي تعبده!، وعلى الرغم من أنها لم تُقابل الشيطان، إلا أنها فعلاً أقدمت على أكل رضيعها بالتعاون مع أصدقائها!

 

عبدة الشيطان في مصر

 

في نهاية تسعينيات القرن الماضي انتشرت أخبار حول شباب يعبدون الشيطان ويقيمون حفلات مريبة لإرضائه داخل قصر «البارون» بمصر الجديدة.

تم إلقاء القبض على عدد كبير منهم، ولكن لم تستطع السلطات إثبات هذه التهمة عليهم، لأنه لا يوجد شيء حقيقي اسمه عبادة شيطان في القوانين، ومازالت أخبار القبض على عبدة الشياطين تظهر في وسائل الإعلام من حين لآخر.

 

حفرة الشيطان تبتلع الأطفال

 

في إحدى قرى انكلترا حجر يدعى «حجر الشيطان»، وهناك قصة تُروى منذ العصور الوسطى حول هذا الحجر الذي تم إنشاء كنيسة بجواره.

وتقول القصة إن الشيطان حاول نقل برج الكنيسة من مكانه لكنه سقط منه على الأرض ودُمّر لعدم قدرته على حمله، لتتحول البقايا فيما بعد إلى «حجر الشيطان».

ويُقال إن الشيطان شاهد 3 أطفال يلهون فوق ذلك الحجر، ففتح لهم ثقباً في الأرض وهم يقفزون، فسقطوا في الحفرة واختفوا، ويُقال إن هذا الثقب صار اسمه حفرة «الجحيم».

 

جسور الشيطان تملأ أوروبا حتى اليوم

 

من أشهر قصص أوروبا أن العديد من الجسور المبنية فوق مجاري مائية وأنهار قد أُنشئت بأيدي الشيطان!

تقول الأساطير أن الناس قديماً حين كانوا يحتاجون إلى جسر لعبور الأنهار الخطيرة، كانوا يطلبون مساعدة «الشيطان»…وكان الشيطان يستجيب ولكن بشرط، أن يحصل على روح أول شخص يمر فوق الجسر.

كان الناس يحاولون خداع الشيطان بتمرير قط أو كلب من فوق الجسر، لكن الشيطان يدرك الخدعة ويطلب روح مهندس معماري ليستكمل البناء، وحين يرفض المهندس ذلك الطلب، يغضب الشيطان وينزع أحد أحجار الجسر ليبدو مثقوباً وخطيراً على المارة.

 

الشيطان يحارب قديس بصور نساء عاريات

 

من القصص الأسطورية أيضاً أن القديس «أنتوني» أراد أن يترك حياة الترف ويذهب إلى الصحراء ليجرب الحياة هناك.

وتقول القصة إن الشيطان لم يعجبه ذلك، فسيطر على عقل القديس وجعله يتخيل صور نساء عاريات لمنعه من استكمال صلواته.

وحين فشل الشيطان أرسل للقديس أعداداً كبيرة من مخلوقات مخيفة تعرف بـ «الغول» لإرهاب القديس وإرغامه على العودة لحياة الترف في المدينة، ووصل الأمر إلى أن الشيطان تجسد في صورة شخص وضرب القديس.

لكن القديس لم يستسلم وانتصر على الشيطان في النهاية، وقال جملته الشهيرة: «لن تستطيع محاربتي لأنك لا تمتلك أي سلطة عليّ».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *