أفردت صحيفة معاريف الإسرائيلية فى عددها الأخير، تقريرًا مطولًا عن إيمانويل مايوكا لاعب نادي الزمالك السابق، التي أكدت فيه أن اللاعب عاد مُجدداً للعب فى إسرائيل فى نادى “هابوعيل رعنانا بعد إنهاء عقده مع القلعة البيضاء والذي استمر داخله لمدة عام ونصف، تعرض خلالها لمؤامرة مصرية على حد تحليلها.
وكان مايوكا قد انضم للزمالك مطلع عام 2016، خلال فترة الانتقالات الشتوية، لمدة 3 مواسم، قبل أن يرحل مطلع الموسم الحالي بعد فسخ التعاقد مع النادي الأبيض بالتراضي.
وقالت الصحيفة في تقريرها أن بداية مايوكا فى الزمالك كانت مميزة ,إذ أنه أحرز 6 أهداف وصنع مثلها خلال 16 مباراة فقط ولكن بعد أن كشف الإعلام المصري أن وكيل اللاعب إسرائيلي وكان وراء ضمه لنادى الزمالك لم يُعد مايوكا يشارك بصورة أساسية مع الفريق ,رغم تدخل مرتضى منصور رئيس النادي وتأكيداته أنه جاء عن طريق وكيل يونانى.
وتابعت الصحيفة أنه خلال فترة تجميد اللاعب المستمرة زعم الإعلام المصرى وقتها أن وزن اللاعب ارتفع حوالى 15 كيلو جرام دفعه واحدة إلا أن بعض المُقربين للاعب كما تقول الصحيفة أكدوا أن المصريين تعمدوا “تزييف ” صور له بتقنية الفوتو شوب حتى يبدو بهذه الصورة أمام الجمهور لتبرير عدم إشراكه فى المباريات وأكدوا أيضاً أن الفريق الإسرائيلى الجديد لم يكُن ليتعاقد معه، إذا كان بالصورة التى ظهر عليها فى وسائل الإعلام المختلفة فالحقيقة أن المصريين أعلنوا عليه الحرب حتى يتم إزاحته من الفريق بصورة طبيعية.
وعن وكيل اللاعب الإسرائيلى قالت أن اللاعب أكد فى حوار معه أنه لا يعرف إلا وكيله الإسرائيلي فقط الذى يُدعى “كارين ” منذ أن لعب كرة القدم ولم يكن له وكيل أخر فى يوم من الأيام.
وأضاف أنه يحترم مصر ونادى الزمالك بشدة لكنه يرغب فى أن يعرف الجمهور الحقيقة.
وشددت الصحيفة على أن إدارة نادى الزمالك اعترفت بعد ذلك أنها زورت فى العقود حتى لا تتورط فى أزمة مع الوكيل الإسرائيلى وزعمت أن مايوكا اعترف بتوقيعه على عقد مزور بموجبه يحصل على 30 ألف دولار فقط أما باقى المبلغ فتم الاتفاق على أن يحصل عليه من “تحت الترابيزة” كما يقولون.
وأشارت إلى أن مايوكا كان من المتوقع له أن يلعب فى كبرى أندية العالم بعد بدايته المتدرجة الرائعة من مكابى تل أبيب الإسرائيلى الذى باعه لنادي “يانج بويز السويسرى بقيمة مليون ونصف مليون دولار وانتقل بعدها إلى نادى “ساوثهامبتون” الإنجليزى، ومنه إلى “سوشو ” ثم إلى “ميتز ” الفرنسيين، إلا أن العرض الضخم الذى قدمه الزمالك المصرى له، الذى يُعتبر أحد كبار أندية إفريقيا والذى بلغ 800 ألف يورو فى العام جعله ينسى تجربته الاحترافية الهامة ويقرر ارتداء الفانلة البيضاء.