“ومين الدنيا ديماله.. محدش ضامن الأيام”.. كلمات هذه الأغنية تحديدًا الأقرب لقلب، ياسمين علي ، التي تألقت الفترة الأخيرة على شاشات التلفزيون، حيث ظهرت بصوت كرواني جميل ومميز، حين تنطلق هي في الغنا تكسو البهجة معالم وجهك.
ياسمين علي، تلك الفنانة الشابة الجميلة التي ظهرت مؤخرًا رفقة الإعلامية منى الشاذلي، في برنامجها “معكم”، المذاع على قناة “سي بي سي”، شرحت ياسمين خلال الحلقة أن أغنية “نقابل ناس.. نفارق ناس”، هي الأقرب لها، بسبب أن هذه الأغنية قامت بتسجيلها في أول فيديو لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
تقول ياسمين، أن أحد المقربين لها حمل لها خبر سئ، بأنها قد تتعرض لشرخ في الصوت، ومن هنا ستفقد لموهبتها الراقية، فحاولت تحارب حالة اليأس قبل أن تسيطر عليها فغنت تلك الأغنية بكلماتها المؤثرة والمبهجة في الوقت ذاته، فقالت: “نقابل ناس، نفارق ناس، وماشية الحياة عادي، حال الدنيا بيتغير ما بين الثانية والتانية.. هنعمل أية؟”.
من هنا، ومن هذا الفيديو تحديدًا، انتشرت ياسمين علي عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الامر الذي استدعى ياسمين الخروج في مقاطع فيديو جديدة بأغاني جديدة، فغنت أغنية الفنان محمد فؤاد “حيران” بشكل جديد ومبهج، حيث أضافت للأغنية الكثير من الرقة والبهجة.
https://www.youtube.com/watch?v=bCtw3YBqNYM
الأمر الذي ساهم في وصول ياسمين علي لمسرح الحكمة ، في ساقية الصاوي، من المعروف عن ساقية الصاوي دعمها الكبير للمبدعين وأصحاب المواهب الراقية، فتم الاتصال بياسمين علي للظهور على مسرح الحكمة في ساقية الصاوي لتقديم بعض الأغنية، كما وانتشر لها مقطع فيديو وهي تغني أغنية الفنانة السورية أصالة نصري، “هيقولك”، بشكل متميز ما أدى لطلب الجماهير الحاضره للحفل بغنائها مرة ثانية.
لكن الغير معروف عن ياسمين علي، أنها قامت مجموعة من الحفلات خلال فترة دراستها، فكانت تقيم حفلات المدارس، كما أحيت ذكرى سيد درويش على مسرح سيد درويش، وحصلت في عامي 1996، وعام 1997 على أفضل صوت على مستوى مدارس الجمهورية، كانت في هذا الوقت تبلغ السادسة من عمرها.
https://www.youtube.com/watch?v=kELcvdZ8Lxk
وفي عام 1996 أيضًا، حصلت على جائزة أفضل أغنية قدمتها للقدس في مهرجان قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، وفي عام 2006، حصلت على جائزة دكتور أحمد زويل، ضمن جوائز الإبداع الفني كأفضل صور في دار الأوبرا المصرية.
هي من مواليد 13 نوفمبر 1990، أي تحتفل بعيد ميلادها الـ 27 الاثنين المقبل، ولدت بمحافظة البحيرة، وانتقلت فيما بعد إلى الإسكندرية، تمتعت بموهبة جميلة وجريئة منذ صغرها، ما أدى لانتباة والدها ووالدتها لها الأمر الذي أدى فيما بعد لضمها لقصر ثقافة الحرية، وشاركت في أول حفلة في القصر وقت أن وصل عمرها للثامنة، كان حفل غنائي ضمن حفلات افتتاح قصر ثقافة الأنفوشي، كل هذا التألق مهّد لدخولها معهد الموسيقى العربية لتنطلق في مسارح الطليعة والأوبرا وساقية الصاوي.