هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي تحدث من خلالها عن «الإسلام الوسطي المعتدل»، ما وصفه البعض أن أردوغان يفتح النار على السعودية.
ووفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية قال أردوغان، إن «النقاش بدأ مجددا حول الإسلام المعتدل»، مشيرا إلى أن الغرب هم من أطلقوا هذا المصطلح.
وأضاف في تصريحات له أمس الأحد: «لا يوجد شيء اسمه إسلام معتدل أو غير معتدل، الإسلام واحد، لا يجب أن يحاول أحد أن يضع الإسلام في موقف ضعف عن طريق تنويع الإسلام أو إلصاق بعض الأوصاف به، لا يحق لأحد أن يعرف ديننا كما يشاء.».
وجاءت تصريحات الرئيس التركي خلال كلمة له في حفل ختام دورة تدريبية للنساء، نظمتها وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أن محمد بن سلمان تحدث عن إعادة السعودية إلى «الإسلام الوسطي المعتدل»، وذلك في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» في 24 أكتوبر الماضي.
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية ستنشر الإسلام الوسطي المنفتح، مؤكدا أنها ستدمر كل الأفكار المتطرفة «اليوم وفورا».
ويُذكر أن الأمير السعودي محمد بن سلمان قال في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، ردا على سؤال بشأن النهج الأكثر انفتاحا الذي تتخذه المملكة مؤخرا: «إننا فقط نعود إلى الإسلام الذي تعودنا عليه… الإسلام الوسطي المنفتح».
وأوضح أن «70 في المئة من الشعب السعودي هو أقل من 30 سنة وبكل صراحة.. لن نضيع 30 سنة أخرى من حياتنا في التعامل مع أفكار متطرفة.. سوف ندمرهم اليوم وفورا»، مضيفًا: «سننشر الإسلام الوسطي المنفتح على العالم وجميع الأديان».
وكشف ولي العهد السعودي عن تفاصيل مشروع «نيوم» الذي أطلقه، الثلاثاء، ليكون أكبر مشروع من نوعه في الشرق الأوسط.
وقال ولي العهد السعودي إن الطلب السعودي قد وصل إلى ما قيمته 100 مليار دولار، ولدينا قدرة استثمارية تستوعب 500 مليار دولار، إضافة إلى موقعه متميز يقع على البحر الأحمر حيث تمر 10 في المئة من التجارة العالمية.