فرض المنتخب الوطنى لكرة القدم، نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام نظيره الغاني بهدف لكل منهما، خلال اللقاء الذى جمع الفريقين على ملعب بابا يارا بمدينة كيب كوست، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ودخل الفراعنة المبارات كتحصيل حاصل بعد التأهل رسميًا لنهائيات كأس العالم منذ الجولة الماضية بالفوز على الكونغو، وتوسيع الفارق بين منتخب أوغندا لأربع نقط ضمنت صعوده قبل الجولة الأخيرة.
على الرغم من نتيجة التعادل التي خرج بها منتخب مصر من موقعة كيب كوست، إلا أنه يمكن أن نعدد عدة مكاسب حققها المنتخب كالتالي:
عدم تلقي خسارة كانت كفيلة بتعكير فرحة المصريين بالتأهل التاريخي للمونديال وإثبات جدارتهم بالتواجد ضمان كبار العالم في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
كتابة النجم الأسمر شيكابالا شهادة ميلاد جديدة له مع المنتخب الوطني وتسجيله الهدف الرسمي الول له مع الفراعنة طوال تاريخه بعد وصوله لسن الـ 32، بالإضافة إلى تقديمه لمستوى رائع في مركز صناعة اللعب والذي كان يعاني منه المنتخب في غياب عبدالله السعيد، ليمثل أحد الأوراق الرابحه التي يمكن لكوبر الاعتماد عليها الفترة المقبلة
الاطمئنان على جاهزية كريم حافظ وسعد سمير وأحمد المحمدى وعمرو مرعي، وسام مرسي، بعدما أبلوا بلاءً حسنًا في المواجهة كلاً في مركزه.
استعادة شريف إكرامي حارس الأهلي إلى قدر كبير من ثقته في نفسه حيث تألق الحارس وأنقذ أكثر من فرصة هدف محقق، ليؤكد جدارته بالتواجد في قائمة الفراعنة خلال نهائيات مونديال روسيا بجوار عصام الحضرى وأحمد الشناوى .