كشف الدكتور حسام الإمام، المتحدث باسم وزارة الري، كواليس تعثر مناقشات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان لحل أزمة السد.
وقال «الإمام» في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، المُذاع عبر فضائية «mbc»: «حضرتك عارف إن كان في انتظار للتقرير الصادر عن المكتب الاستشاري اللي تم الاتفاق عليه من قبل الأطراف الثلاثة».
وأضاف المتحدث باسم وزارة الري: «عندما ورد هذا التقرير تم عقد اجتماعين لدراسة التقرير لما لقينا الموضوع لسه متعثر عقدنا اجتماع وزاري في أديس أباب، ولما طلعنا من الاجتماع ده بدون نتيجة طلبنا بعقد اجتماع بعد 3 شهور اللي عقد في أكتوبر في القاهرة».
واستطرد حام الإمام: «كده المفاوضات وقفت ما فشلتش، بس هي تم تأجيلها، وسيتم توسيع دائرة المفاوضات لجهات أعلى، ومسارات أخرى».
ويُذكر أن فعاليات الاجتماع الوزاري بين مصر وإثيوبيا والسودان، انطلقت بداية الأسبوع الجاري لاستكمال مناقشات سد النهضة، ومحاولة الوصول لاتفاق حول عدد من النقاط الخلافية في التقرير الأولى للسد.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع اللجنة الثلاثية الوطنية برئاسة وزراء الري في الدول الثلاث، والذي انعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأعلنت وزارة الري أن مصر تسعى جاهدة لإقناع الدول بضرورة القبول بالتقرير الاستهلالي لأن ذلك من شأنه الدفع نحو استكمال الدراسات والخروج بتوصيات يمكن التوافق بشأنها بخصوص الملء الأول للسد وكذلك تشغيله بطريقة تراعى حقوق واحتياجات دولتي المصب.