10 لاعبين سطعوا في سماء كرة القدم
10 لاعبين سطعوا في سماء كرة القدم

10 لاعبين سطعوا في سماء كرة القدم وفشلوا في اللعب بكأس العالم

“لكي تصبح أسطورة، لكي تصبح عظيماً، يجب أن تفوز بكأس العالم.” كان ليونيل ميسي هو قائل هذه الكلمات، وإحقاقاً للحق، سيكون من الصعب أن نجادله فيها. إذ تكفي نظرة على أسماء عظماء اللاعبينلنعرف دور كأس العالم في وصول أبطال اللعبة الجميلة إلى منزلة الأساطير.

ولكن رغم ذلك، كشف موقع FIFA.com أن هناك لاعبين تحدّوا منطق ميسي وبلغوا العلا دون أن تطأ أقدامهم أكبر ساحة كروية في العالم.

نعرض لكم 10 لاعبين سطعوا في سماء كرة القدم وفشلوا في اللعب بكأس العالم :

1- ألفريدو دي ستيفانو

أثنى عليه «بيليه» وقال أنه الأفضل على الإطلاق، فقد حصل على لقب أفضل لاعب أوروبي مرتين، وفاز بالكأس الأوروبية خمس مرات، ولعب في ثلاثة منتخبات مختلفة «الأرجنتين» و «كولومبيا» و «أسبانيا»  ولكنه لم يصل لكأس العالم FIFA مع أي منها.

لقد اختارت «الأرجنتين»، مسقط رأسه، ألا تشارك في بطولة 1950، ثم أخفقت في التأهل لبطولة 1954، ولم تجد أسبانيا أيضاً لنفسها مكاناً في بطولة 1958 رغم أن نجم «ريال مدريد» كان قد بدّل انتماءه قبل ذلك بعامين وأصبح ينتمي لها. وحتى بعد أن لعب «دي ستيفانو» دوراً ملهماً ومؤثراً في تأهل «إسبانيا» لبطولة «تشيلي» 1962، فشل أيضًا مشاركته في النهائيات بسبب الإصابة.

2- دانكن إدواردز

هو أحد المواهب الهائلة الأخرى التي شهدتها تلك الحقبة. حيث كان إدواردز يعتبر أفضل أبناء «باسبي» وما زال السير «بوبي تشارلتون» يؤكد أن «دانكن» كان ليصير قائد المنتخب الإنجليزي وأبرز لاعبيه في 1966. ولكن المأساة وقعت وأصيب «إدواردز» إصابة خطيرة في حادث تحطم طائرة «ميونيخ» عام 1958، وتوفي بعد ذلك بأسبوعين وهو في سن ال 21.

3- لاديسلاو كوبالا

لعب أسطورة نادي «برشلونة» في ثلاثة منتخبات مختلفة، وكان يلعب ضمن صفوف «ريال مدريد» عندما ساعد «أسبانيا» على التأهل لبطولة تشيلي 1962. ولكن الإصابة حالت دون مشاركته هو أيضاً في تلك النهائيات.

4- رايان جيجز

أنجبت «ويلز» عدداً هائلاً من خيرة لاعبي العالم، ولكن هذه الأمة التي لا يزيد عدد سكانها على ثلاثة ملايين نسمة لم يجتمع لديها في جيل واحد عدد يكفي لتشكيل فريق قادر على الوصول إلى كأس العالم إلا مرة واحدة في عام 1958. وكانت النتيجة هي حرمان «جيجز» من ذلك الشرف الذي يستحقه.

5- جورج بيست

لا يوجد شك في أن منافسات كأس العالم كانت لتزداد توهجاً في سنوات 1966 و1970 و1974 إذا شارك فيها لاعب «مانشستر يونايتد» ذو المهارات الخارقة، ولكن آيرلندا الشمالية ذات المليون وثمانمائة ألف نسمة لم تتمكن من التأهل في أي من تلك السنوات، وكان زمن «بيست» قد ولى عندما نجح منتخب بلاده في التأهل أخيراً في عام 1982.

6- عبيدي بيليه

حصل على لقب أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات. فرغم أن أحداً لم يفعل ما فعله ليفتح أبواب الملاعب الأوروبية أمام اللاعبين الأفارقة، إلا أنه لم يلعب مطلقاً في كأس العالم حيث أخفق في التأهل مع غانا إلى خمس بطولات مختلفة في الفترة من 1982 إلى 1998.

7- كالوشا بواليا

كان مرشحاً لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم في عام 1996، ولكن فشل «زامبيا» في التأهل إلى العرس الكروي العالمي حال دون حصول أفضل هداف في تاريخها وأكثر من مثلها مع المنتخب على الشهرة العالمية التي يستحقها.

8- جورج وياه

هو أول أفريقي، والوحيد حتى الآن، يفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم. فبينما كان أسطورة «باريس سان جيرمان» و «إي سي ميلان» يبهر المتفرجين في «فرنسا» و «إيطاليا»، جعلته معاناة «ليبيريا» الداخلية يحضر أكبر عرض كروي من خارج الملاعب.

9- إيريك كانتونا

كانت حياته حافلة بمشاكله مع المدربين والحكام، واعتزل في سن الحادية والثلاثين، قبل أن يتوّج منتخب «فرنسا» بطلاً للعالم بسنة واحدة.

10- دافيد جينولا

حظي بمكانة مرموقة في إنجلترا ولكنه لم يحصل على فرصته في كأس العالم لأنه غاب عن المنتخب في 1998 لأنه كان قد تسبب في فشل فرنسا في التصفيات المؤهلة لبطولة 1994، وذلك نظراً لقوة منافسيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *