فريدة الشوباشي

أسلمت على يد أحد الخلفاء الراشدين وهاجمت «الشعراوي».. أسرار عن فريدة الشوباشي

أثارت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي موجة من الجدل، وذلك بعد تصريحاتها التي أثارت جدلا واسعًا في عدد من القضايا مثل الحجاب، ورأيها في الشيخ محمد متولي الشعراوي، إضافة إلى هجومها على من ينتقد جمال عبدالناصر.

ونستعرض في التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات عن فريدة الشوباشي:

 

نشأتها وتعليمها

وُلدت فريدة الشوباشي في محافظة القاهرة لأسرة مسيحية، حرصت أسرتها على تعليمها فألحقتها بإحدى المدارس الفرنسية في القاهرة.

امتلكت فريدة الشوباشي قدرة كبيرة على الاستيعاب منذ الصغر، حيث قالت في تصريحات تليفزيونية سابقة إنها عرفت منذ صغرها قدرتها المتميزة في استيعاب ما تقرأ، فكان كل ما تقرأه يعلق في ذهنها بسهولة.

 

إتقان اللغات

كان تعليمها الابتدائي في مدرسة فرنسية، فنشأت تتقن اللغة الفرنسية حتى أنها كانت تعطي فيها دروسا خصوصية لتلاميذ يكبرونها سنا، وكانت في ذلك الوقت في سن الثانية عشر من عمرها.

 

الزواج

تعرفت فريدة أثناء دراستها في كلية الحقوق على زوجها علي الشوباشي والذي يدين بالإسلام، وأصرت على الزواج منه، وعانى الزوجان من مواقف عائلتها وعائلته بالنسبة لاختلاف ديانتهما، ولكنها أصرت على الزواج من الشخص الذي تحبه.

وبعد الزواج بسنتين حدث أن اعتقل زوجها واضطرت للحياة بمفردها طوال فترة غيابه عنها، إلا أنها كانت تراسله دائما وهو في المعتقل.

وفي أوائل السبعينيات غادر الزوجان علي وفريدة الشوباشي مصر إلى فرنسا حيث عمل زوجها علي الشوباشي في الإذاعة الفرنسية.

 

العمل في فرنسا

أثناء وجود فريدة الشوباشي في فرنسا، كانت تأمل العمل مع أحد المحامين المصريين الكبار، كان له مكتب محاماة في فرنسا، إلا أنه توفي مبكرا، وضاعت فجأة فرصتها للعمل في المحاماة هناك.

أشار عليها زوجها علي على أن تعمل في الإذاعة أو التلفزيون الفرنسي، وبعد تراجع قليل بسبب كونها دارسة المحاماة وكيف تعمل في الإعلام؛ إذ يحتاج الإعلام إلى خبرات ومهارات أخرى تختلف عن المحاماة والنظر في قضايا، ولكنها التحقت بعد ذلك بتلفزيون مونت كارلو.

 

أسباب اعتناقها الإسلام

كشفت فريدة الشوباشي في تصريحات سابقة لها الأسباب التي دفعتها لاعتناق الدين الإسلامي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي كان سيدنا عمر بن الخطاب.

وقالت فريدة خلال استضافتها ببرنامج «بين اتنين»، المُذاع بر فضائية «المحور» إنها تزوجت من علي الشوباشي لمدة خمس سنوات دون أن تغير دينها.

وأشارت «الشوباشي» إلى أنها عندما درست بكلية الحقوق قرأت في منهج الشريعة الإسلامية عن سيدنا عمر بن الخطاب، والذي أعجبت جدا بسلوكه وتعامله مع مشاكل الناس، وقالت: «حسيت إنه طلع لي من الكتاب وقال لي تعالي».

 

وأضافت أنها اعتنقت الإسلام عام 1963 ولم تعلن عن ذلك إلا عام 2010 بعد خطاب للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث قالت: «في 2010 مبارك اتكلم بعد حادثة كنيسة نجع حمادي، وقال عنصري الأمة، أنا بحس الكلمة دي إسرائيلية، فروحت لمجدي الجلاد وكان رئيس تحرير المصري اليوم وقتها، وكنت بعيط، وقولت له إني لما كنت قبطية في 1956 إتظاهرت ضد العدوان الثلاثي، وأنا مسلمة في 1967 إتظاهرت ضد العدوان الإسرائيلي، أنا جيناتي هي هي مفيش عنصرية فيها».

 

أراء مثيرة للجدل

«عبد الناصر آخر الأنبياء»:

قالت «الشوباشي» إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان آخر الأنبياء، مشيرة إلى أن المبادئ التي أرساها عبد الناصر كانت سببا في قيام ثورة 25 يناير.

وأضافت «الشوباشي» أن الجيل الجديد لم يعش فترة عبد الناصر، ولذلك يجهل إنجازاته، مطالبة الإعلام بتوضيح إنجازات عبد الناصر للجيل الجديد.

 

«إيه يعني يموت مننا مليون»:

وأثناء سقوط الطائرة المصرية «إيرباص» في البحر المتوسط وراح ضحيتها 66 راكبًا، علقت الشوباشي، قائلة: «احنا تسعين مليون وإيه يعني لما يموت مليون، هنبقى 89 مليون وهتبقى الدولة المصرية، فالحادث لن يؤثر على مصر التي انتخب 40 مليونًا منها شخصًا واحدًا للقيادة».

وانتقدت كل من انتقد أو طرح علامات استفهام حول سقوط الطائرة، أو من اتهم النظام بالإهمال، مضيفة: «لا تنسبوهم للإسلام دول لا ينتمون للإسلام ولا للوطن»، الأمر الذي أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

«الشعراوي وبرهامي أداة لتفتيت الوطن العربي»:

هاجمت الكاتب الصحفية، الشيخ محمد متولي الشعراوي، قائلة: «الله لا يسامح السادات الذي جاب لنا محمد متولي الشعراوي الذي سجد لله شكرا على هزيمتنا في يونيو».

وأكدت أن الشعراوي وياسر برهامي هما أداة تفتيت الوطن العربي، وظاهرة الإلحاد تصاعدت الأيام الحالية بسبب شيوخ الإخوان والسلفيين وبسبب تغير فتاواهم، وهم السبب أيضا في زيادة السكان لأنهم يحرضون على الإنجاب.

وأشارت إلى أن الشيخ الشعراوي وصف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالشيوعي، معقبة: «أنا مبحبش الشعراوي أنا حرة.. أنا أغفر أي شيء إلا الطعن في بلدي».

 

«المرأة المنتقبة زي التوك توك»:

وصفت فريدة، المرأة المنتقبة بـ «التوك توك»، موضحة «التوك توك يسير في الشوارع بدون أرقام، وكذلك المرأة المنتقبة تسير في الشارع ولا يعلم من هي، ولا يرى وجهها».

ولفتت إلى أن أغلب جرائم القتل والاغتصاب والحوادث التي يشهدها الشارع المصري، بسبب التوك توك، ولا يتم الكشف عن المتهمين لعدم وجود أي دليل.

وأوضحت أنها درست الشريعة الإسلامية، وحق الإنسان ينتهي عند بداية حق الآخر، موضحة أن التي ترتدي النقاب تمارس حقها في التخفي، وأين حقي أنا في أني أعرف من تسير بجانبي.

 

«ختان الإناث عادة أفريقية»:

استنكرت الكاتبة الصحفية تصريحات أحمد الطحاوي، عضو لجنة الصحة بـ مجلس النواب، حول «ختان الإناث» حيث قال إنه بصفته طبيب يرى أن ترك الأنثى بلا ختان أمرًا غير صحيحًا وأنه أمر شرعي.

وقالت «الشوباشي» إن ختان الإناث عادة أفريقية ليس لها علاقة بالدين أو الإسلام، فهي عادة أفريقية منذ عهد الفراعنة توارثناها منذ آلاف السينين، وهي عادة لا تعرفها أغلب البلاد المسلمة.

وطالبت الدولة والبرلمان ونقابة الأطباء للقضاء على هذه الظاهرة غير الطبية وغير الآدمية، قائلة: «طب ربنا خلقنا كده، ليه بقي بنقطع حته».

 

«الحجاب يمثل حربًا على الهوية المصرية»:

وبما يتعلق بارتداء المرأة للحجاب، شددت الشوباشي، على أن رفضها لارتداء الحجاب، قائلة: «مش كده دي حاجة جديدة علينا عمرنا ما كنا كده انا عمري احنا بقالنا 1400 سنة مسلمين وعمري ما شوفت مناظر زي اللي بشوفها دلوقتي دا اسلام جديد».

وتابعت: «حاليا لما تمشي في الشارع تلاقي واحدة لابسة اسدال وواحدة لابسة زي باكستاني وأنا بعتبر ده محاربة للهوية المصرية واللي عاوزه تتحجب تلبس منديل بأوية اهو حجاب بيغطي الشعر».

وتساءلت الكاتب الصحفية: «ليه كل ده يتم باسم العقيدة الإسلامية زي اللي بيدبحوا وهم بيكبروا وخلوا التكبير بقه مفزع بالنسبة للناس ليه كل ده».

 

 

«تعدد الزوجات خراب لمصر»:

وصفت الكاتبة الصحفية، مبادرة «تعدد الزوجات» التي أطلقتها المذيعة منى أبو شنب، بأنها خراب لمصر.

وقالت خلال لقائها في برنامج «العاشرة مساء»، المذاع على فضائية «دريم»، «إن المبادرة هدفها زيادة النسل، وتعد قنبلة موقوتة، وتقويضا للعلاقات الاجتماعية بين الرجل والمرأة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *