شهدت بعض الدول العربية والغربية العديد من حالات الطلاق والتي تنجم نتيجة أسباب “تافهة” فتارة بسبب “المحمول” وتارة أخرى بسبب “المرحاض”.
فعقب صدور قرار بتوقيع عقوبة سحب السيارة عند استخدام الهاتف أثناء القيادة، وقعت اليوم الأربعاء أولى حالات الطلاق في الكويت، وفقا لـ”القبس” الكويتية.
ومن جانبها، أوضحت المحامية الكويتية حوراء الحبيب، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بأن أحد موكليها أخبرها بأنه يريد إتمام إجراءات الطلاق من زوجته، التي كانت المحامية تدخلت في تعطيلها بغرض الصلح، حيث أن زوجته تسببت في سحب سيارته.
وأضافت المحامية الكويتية بأنه خلال حديث زوجته معه في الهاتف استوقفته دورية بسبب مخالفة القانون والتحدث بالهاتف، مما تسبب في سحب السيارة.
وعردت المحامية قائلة:”موكلي يريد الطلاق ويقول كنت أنصح زوجتي بإغلاق الهاتف تخوفًا من أن تراني دورية إلا أنها أصرت وأرادت إكمال المحادثة”.
وفي سياق متصل، حكمت محكمة في ولاية راجستان الهندية بالموافقة على طلب طلاق امرأة من زوجها، بسبب عدم موافقة زوجها على إنشاء مرحاض في المنزل.
ومن جانبها، قالت صحيفة “دويتش فيله” الألمانية إن السيدة الهندية البالغة من العمر 24 عاماً كانت تضطر إلى الذهاب ليلاً إلى الحقول القريبة من أجل قضاء حاجتها، واستندت المحكمة في حكمها إلى أن عدم رغبة الزوج إنشاء مرحاض يعد نوعا من أنواع العنف ضد الزوجة.
يشار إلى أن القانون الهندي لا يسمح بالطلاق إلا في حالات محددة، من بينها العنف الأسري أو القسوة الواضحة، إلا أن القاضي اعتبر أن التغوط القسري في العراء هو شكل من أشكال التعذيب، وانتهاك لكرامة المرأة.