يدرس حسام البدري المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، الإطاحة بكتيبة لاعبين ضمن التقرير الذي يعد للتدعيمات، المطلوبة واللاعبين الراحلين خلال فترة الانتقالات الشتوية التى تبدأ مطلع شهر يناير المقبل.
وعلى الرغم من تحقيق الأهلي بطولة الدوري بدون خسارة، وكأس مصر الغائب عن دولاب بطولات القلعة الحمراء، لمدة عشر سنوات، فلم يشفع له ذلك خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا لدى جماهير المارد الأحمر.
واستقر البدري بنسبة كبيرة على رحيل عدد من اللاعبين في يناير وطلب من إدارة النادي عدم بقائهم رغم طلب المهندس محمود طاهر على وجه الخصوص تأجيل هذا الملف لحين وضوح الرؤية للانتخابات التى يشهدها النادي فى نهاية الشهر الحالى والتى قد تطيح بالإدارة ومجيء إدارة جديدة برئاسة الأسطورة الكروية محمود الخطيب.
ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبون ميدو جابر الذى بات بعيدا تماما عن الحسابات محليا وقاريا وسيكون أبرز اللاعبين الراحلين فى يناير سواء لنادٍ محلي على سبيل الإعارة أو نادٍ خليجي.
وتضاءلت أيضًا فرصة تواجد عمرو بركات داخل الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة، على الرغم من أنه لم يأخذ نصف الفرص التى نالها ميدو للحكم النهائي عليه، لكن البدري مُصر على رحيله ووضح هذا جليا فى مباراة تليفونات بني سويف بكأس مصر التى رفض الاعتماد عليها فيها رغم سهولتها.
وليد أزارو المغربي الذى يتمتع بثقة كبيرة لدى البدري، أنه قد يكون خارج حسابات المدير الفني، حال تمت الصفقة التبادلية مع أى من مهاجمي الوداد أو الأفارقة الآخرين، وأبرزهم بن شرقي نجم الوداد ومنتخب المغربي، أو ياسين طه الخنيسي مهاجم الترجي التونسي.
المدير الفنى بالاتفاق مع معاونيه فى الجهاز الفني أفصح أيضا عن عدم رغبته فى بقاء المهاجم المخضرم عماد متعب، لكثرة مشكلاته لعدم المشاركة.. كما أنه ينتظر موقف مروان محسن العائد من الإصابة بعد غياب امتد لـ 10 أشهر من أجل حسم أمره بالتعاقد مع مهاجمين جدد.
وشمل تفكير البدري عدد من اللاعبين الأخرين، هم باسم علي ونيدفيد وأكرم توفيق وصبري رحيل، للإطاحة بهم، في يناير سواء بالإعارة أو البيع النهائي، رغم أنهم قدموا مباريات مميزة في الوقت الذى حصلوا فيه على الفرصة.