كانت ليلة كغيرها من الليالي ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لذا رصد موقع “مباشر24” التفاصيل الكاملة للحظة احتجاز أمراء السعودية بفندق ريتز كارلتون.
تلقى الفندق إخطارًا يفيد بأنه ليس هناك قدرة على استيعاب الضيوف بسبب الحجز غير المتوقع من قبل السلطات المحلية التي تتطلب مستوى عال من الأمن، ما يعني إخلاء الفندق، حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.
وبالتزامن مع هذا الحجز كانت عملية التطهير جارية بالفعل، حين شرعت قوات الأمن خلال ساعات، في اعتقال عشرات من أعضاء النخبة السياسية والتجارية في السعودية، معظمهم في العاصمة ومدينة جدة الساحلية، وبينهم 11 أميرًا، فضلا عن وزراء وأثرياء آخرين.
وذكرت وكالة “رويترز” البريطانية أن بعض المعتقلين دُعي إلى اجتماع في الفندق، وألقي القبض على آخرين في منازلهم، قبل أن يجري نقلهم جوا إلى الرياض، حيث فندق ريتز كارلتون الذي تحول إلى سجن مؤقت، وقد سمح لكلٍ منهم بمكالمة هاتفية واحدة وجيزة.
وقال مصدر للوكالة: “جرى احتجازهم في تشديد أمني مكثف، ولم يسمح لهم بتلقي المكالمات، ولا لأحد بالدخول أو الخروج، من الواضح أنه كان هناك الكثير من الإعداد لذلك الحدث”.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين :” إن التطهير كان ردا على استغلال بعض النفوس الضعيفة الذين وضعوا مصالحهم الخاصة فوق المصلحة العامة من أجل الكسب غير المشروع، وعاملون إن الاتهامات تستند إلى أدلة جمعتها أجهزة الاستخبارات”.
ويذكر أنه من بين المحتجزين في الفندق الأمير متعب بن عبد الله، الذي يرأس الحرس الوطني، وابن عم الأمير محمد. وكان متعب في منزله في الرياض عندما استدعى إلى لقاء مع ولي العهد. هذه الدعوة في ذلك الوقت من الليل لم تكن غير عادية بالنسبة لكبير المسؤولين، ولم تثر الشبهات.
ويذكر أن السلطات السعودية استجوبت 208 أشخاص فى تحقيقات مكافحة الفساد، وتقدر الأموال التي قيل إنهم اكتسبوها بشكل غير مشروع، بما لا يقل عن 100 مليار دولار، وفقا لما ذكره النائب العام اليوم الخميس، فيما قال رئيس اللجنة إن المحققين عكفوا على جمع الأدلة على مدار ثلاث سنوات.
ولي العهد السعودي يكشف مصير “الوليد بن طلال” وباقي الأمراء المتهمين بالفساد في المملكة
ريم بنت الوليد بن طلال.. سر منعها من دخول السعودية وأسرار تُكشف للمرة الأولى عن حفل زفافها