الإرهابي أرحيمو وجهًا لوجه مع عماد الدين أديب
الإرهابي أرحيمو وجهًا لوجه مع عماد الدين أديب

الإرهابي أرحيمو وجهًا لوجه مع عماد الدين أديب: لو نزلت بيا شبرا هيقطعوني تقطيع

في الحوار الخاص الذي أذيع أمس الخميس، على قناة الحياة، كان الإرهابي أرحيمو وجهًا لوجه مع عماد الدين أديب ، وهو الإرهابي الوحيد الناجي بعد قتل جميع أفراد التنظيم الإرهابي المتواجدين في الواحات، حيث سرد تفاصيل خاصة عن انضمامه للجماعات الإرهابية في ليبيا وسر تواجده في مصر.

حيث أشار أرحيمو، أنه انضم للجماعات الإرهابية في ليبيا في بداية الأمر، حيث تواجد تنظيم يدعى جماعة “المرابطين”، في مدينة درنة الليبية، وكان يزعمه القيادي المصري الهارب، هشام العشماوي، وهو أحد ضباط الصاعقة المصرية السابق، قبل ان ينشق عنهم بسبب أفكاره المتشددة.

أوضح الإرهابي أرحيمو، خلال حواره مع عماد الدين أديب،أمس الخميس، أنه اعتنق تلك الأفكار الجهادية بعد الثورة الليبية على الرئيس السابق الراحل معمر القذافي، وبسبب تواجد العناصر الإسلامية بشكل كبير في مدينة درنة الليبية.

وأضاف أرحيمو، أن كتيبة شهداء بوسليم، والنور وأنصار الشريعة كانوا يبنوا معتقداتهم على الأفكار السلفية الجهادية، وتابع، أنه شارك في العمليات المسلحة ضد جيش حفتر في ليبيا أيضًا، كما وأنضم في عام 2014 لمجلس شورى المجاهدين في مدينة درنة.

وعند سؤاله من جانب عماد الدين أديب، من قام بتدريبك على السلاح، كان الرد صادمًا بأنه لم يتلقى أي تدريب على السلاح من أحد، خاصة وأن الشعب الليبي بطبيعته مدرب على السلاح.

وعن كونه الإرهابي الوحيد الذي نجى من اشتباكات الواحات، أكد أن ضيره لا يؤنبه على ما فعله من قتل لشهداء الشرطة المصرية، وأضاف أن من قتلهم “كفار”، وعليهم الهداية لله، وإذا لم يهتدوا فبطبيعة الحال كان القتل نصيبهم.

وأكد أيضًا، أنه لا يشعر بتأنيب ضمير بعد قتله لعدد كبير من الشعب الليبي، وعلق تعليق ناري أصاب الإعلامي الكبير عماد الدين أديب بدهشه، حين قال: “الرسول قتل أعمامه”، ليرد أديب: “دول كفار ياراجل”.

كما أكد، أننه يقود بالقتل بمنظور عقائدي، وأن أغلب المفاهيم التي يستند عليها هي مفاهيم علمية وخاصة بعلماء معروفين، مؤكدًا، ان من قام بقتلهم في ليبيا أو مصر هم كفار، وسيُجازى خيرًا عن قتلهم أمام الله، ولا أحد يعلم من سيدخل الجنة إلا يوم الحساب.

وتابع، أن الذراع الأيمن للقيادي المصري الهارب، هشام العشماوي، يُدعى الشيخ حاتم،ـ وهو مصري أيضًا يُدعى عماد الدين عبد الحميد، هو من درّب البعض في ليبيا، وأعطى أوامر بالرجوع إلى مصر في شهر أغسطس 2016.

وأكد أرحيمو، أن الشيخ حاتم وعشماوي كانا يهدفا بالرجوع إلى مصر لإقامة دولة الخلافة الإسلامية في الصحراء الغربية بين مصر وليبيا، وتنفيذ عمليات كبيرة ضد الشرطة والجيش.

#الحياة

#إنفراد | #عماد_أديب لـ إرهابي #الواحات الليبي " لو واحدة من أهل الشهداء شافتك هتاكلك "#الحياة

Gepostet von Alhayah TV am Donnerstag, 16. November 2017

وأضاف أرحيمو، أن الشيخ حاتم نبه عليهم بان تلك المنطقة في الصجحراء الغربية هي منطقة هلاك جيوش العالم، وأن المجموعة الإرهابية التي كان يرافقها تمركزت في العديد من المناطق في الصحراء المصرية في قنا وأسيوط وسوهاج، لكن بالأخير استقروا في الواحات في يناير 2017 حتى دارت المعركة الكبرى في أكتوبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *