الإرهابي الليبي
الإرهابي الليبي

الإرهابي الليبي يروي التفاصيل الكاملة للاشتباكات مع الأمن المصري خلال هجوم الواحات.. «فيديو»

روى عبد الرحيم المسماري، الإرهابي الليبي الذي كان مشتركًا في هجوم الواحات الإرهابي لحظات اشتباكهم مع قوات الأمن المصري خلال فيديو بثته قناة الحياة بالأمس.

وقال المسماري المتهم بحادث الواحات:”إنه ليس قاتلا، وإن هدفه كان إقامة دولة الخلافة”، مؤكدا أنه رفع السلاح ضد من أسماهم الكفار بناء على علم وليس عن جهل.

وأعلن المسماري البالغ من العمر 25 عامًا أنه استقر مع زملائه 10 أشهر داخل منطقة الواحات، واستطاعوا استقطاب 6 أشخاص، مؤكدا أن مجموعته الإرهابية لم تكن لديها معلومات عن قدوم الشرطة يوم الحادث.

وأضاف المتهم الحاصل على بكالوريوس في اللغة العربية أنهم شاهدوا سيارات الشرطة حين اقتربت من موقعهم، في الساعة الواحدة ظهرا، واستغرق الاشتباك ساعة ونصف الساعة.

وتابع الليبي :”إن الشيخ حاتم مسؤول التنظيم، أمرهم بالاشتباك مع الشرطة حين أصبحت المسافة بين الطرفين 150 مترا فقط، وبدأوا المعركة بقذيفة “أر بي جي”، مشيرا إلى أن أحد زملائه يدعى مالك قتل جراء الاشتباك، وأصيب 2، وأسروا النقيب محمد الحايس، والشخص الذي وشى للشرطة عن موقع التنظيم.

وأضاف: “كنا 17 شخصا، بخلاف الضابط محمد الحايس، بعد الحادث، بقينا 11 يوما في الصحراء، ننتقل من مكان لآخر، وفشلنا في الوصول للحدود الليبية، لأنه لم يكن معنا طعام وشراب يكفينا، وهناك نقص في البنزين، وكنا نرى الاستطلاع الجوي، ونقوم بتمويه غطاء السيارة بلون رمال الصحراء”.

وتابع: “ابتعدنا لمسافة ما بين 50 إلى 85 كيلو مترا عن موقع المعركة، ثم لاحظنا وجود 4 سيارات دفع رباعي، كان يستقلها بدو، فقررنا الاشتباك معهم، لكننا فوجئنا بطائرة عسكرية، فأمر الشيخ حاتم، قائد التنظيم، بإخراج صاروخ مضاد للطائرات، لكن الطائرة قامت بمناورة، وفشلنا في استخدام الصاروخ، ثم انطلقت نحونا عدة غارات، قتل خلالها الشيخ حاتم”.

الإرهابي أرحيمو يسرد تفاصيل جديدة بشأن حادث الواحات.. ودور قطر البارز .. من هنا

وأكد المسماري أنه يحارب الشرطة والجيش في مصر لأن لديه قناعة منهجية تابعة لتنظيم “القاعدة”، وأن ضميره لم يؤنبه بعد مقتل أفراد الشرطة بحادث الواحات، وأن الهدف من ذلك “تحكيم شرع الله في الأرض، وإقامة دين الله في الأرض، والخلافة الإسلامية”.

ويذكر أن قوات الأمن المصري خاضت معركة جوية ضد التنظيم الإرهابي في طريق الواحات، وأفضت إلى مقتل 16 من أفراد الشرطة، في 20 أكتوبر الماضي، وأسر النقيب محمد الحايس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *