أعلنت شبكة رويترز الإخبارية، أن السعودية تعلن موعد الإفراج عن رجال الأعمال والأمراء المعتقلين على خلفية حملة محاربة الفساد في المملكة، وذلك عقب إبرام إتفاقية مع المحتجزين في الحملة، حيث ترغب السعودية في تخلي رجال الأعمال والأمراء المعتقلين عن أموالهم وأصولهم.
وأشارت رويترز، خلال تقرير لها صباح الجمعة، أن المملكة العربية السعودية، متمثلة في الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، يرغبا في إبرام إتفاقية مع المحتجزين، وذلك من حيث تخليهم عن أصولهم وأموالهم مقابل نيل حريتهم.
وأكدت رويترز، أن الإتفاقات تشمل فصل الاموال السائلة عن أصولهم، كالعقارات والأسهم والإطلاع على حساباتهم المصرفية لتقديم القيمة المالية لهم، كما وأعقبت رويترز تقريرها، بأن هناك أحد رجال الأعمال المحتجزين، قام بسحب عشرات الملايين من الريالات السعودية من حسابه اليوم.
وأوضحت رويترز، أن رجال الأعمال من بينهم أيضًا من قام بالتوقيع على الإتفاق وأن مسئولًا كبيرًا سابقًا وافق على التخلي عن ملكية أسهم بأربعة مليارات ريال سعودي من أجل الإفراج عنه ونيل حريته.
كما وتابعت رويترز أيضًا، أن وفقصا لمصادر مطلعة سعودية، أوضحت لها بأن الحكومة السعودية انتقلت هذا الأسبوع من تجميد الحسابات البنكية للمعتقلين، إلى إصدار تعليمات بمصادرة الأموال والأصول، وذلك تمهيدًا لإبرام إتفاقية مع المعتقلين في حملتهم لمحاربة الفساد.
وكانت المملكة العربية السعودية متمثلة في الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، قد أوقفوا العديد من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال بينهم وزراء وأصحاب مليارات في إطار حملة محاربة الفساد، وقامت بالتحقيق معهم في العديد من الامور، وكانت كل هذه الأمور لتعزيز سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.