رد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري على الشائعات المُتداولة بشأن إقامته في المملكة، مشيرًا إلى أن كل ما يشاع حول إقامته ومغادرته أو يتناول وضع عائلته لا يعدو كونه مجرد شائعات
وكتب الحريري عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»: «إقامتي في المملكة هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي. وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات».
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية عادل الجبير: إن سعد الحريري في المملكة بإرادته، وقدّم استقالته بناءً على رغبته، ويستطيع المغادرة بأي وقت، وادعاءات الرئيس اللبناني ميشال عون بشأن احتجازه باطلة.
إقامتي في المملكة هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي. وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي او يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات.
— Saad Hariri (@saadhariri) November 17, 2017
وأضاف “الجبير”، خلال مؤتمر صحفي بالرياض أمس الخميس، مع نظيره الفرنسي جان لودريان: المباحثات مع وزير خارجية فرنسا كانت بنّاءة، وتعكس رغبة البلدين في توطيد علاقاتهما، ونقدر موقف فرنسا بشأن استهداف الحوثي لمدينة الرياض بصاروخ باليستي.
ومن جهته قال “لودريان”: فرنسا حريصة على استقرار لبنان، وننسق مع المملكة لعودة الأمور في بيروت إلى طبيعتها، وشراكتنا مع المملكة متينة وقوية.
وأضاف: بحثت مع “الجبير” الوضع في اليمن، وسبل دعم المساعدات الإنسانية، ونشعر بقلق من تدخلات إيران في المنطقة.