أصدرت الحكومة الصينية قرار رسمي بمنع المغنية كاتي بيري وعارضة الأزياء جيجي حديد من دخول الصين لاجل غير مسمى وذلك إسائتهما للصين وثقافتها.
وشمل ايضا القرار عدم مشاركتهما في عرض فيكتوريا سيكريت الذي سيقام نهاية الشهر ويرجع السبب في منع كاتي هو ارتداؤها فستان عليه شكل دوار الشمس أثناء حفلتها في تايوان في 2015، لأنه كان مستوحى من شعار الأشخاص الذين كانوا يتظاهرون ضد الصين في 2014.
بينما كان سبب منع “جيجي” هو سخريتها من عيون “بوذا” العام الماضي.
جيجي حديد يرجع أصولها من والدها محمد حديد من فلسطين وكان قد هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركيّة وعمِل في الإستثمارات العقاريّة، ووالدتها عارضة الأزياء الهولندية السابقة يولاندا فوستر. بعد طلاق والديها، تزوجت أمها من المنتج الموسيقي ديفيد فوستر. تخرّجت من المدرسة الثانوية ماليبو في سن السابعة عشرة في العام 2012، ثمّ انتقلت إلى مدينة نيويورك لتبدأ الدراسة وعرض الأزياء التي كانت قد بدأته في العام 2011.
اما بيري فقد إجتازت وهي في عمر الخامسة عشر اختبار تطوير التعليم العام،وتركت المدرسة الثانوية”دوس بوبلوس”؛لكي تبدأ بالإلتحاق في مهنة الموسيقى والغناء.ودرست فترة في الأوبرا الإيطالية في سانتا باربارا.جذبت طريقة بيري في الغناء،انتباه مغني الروك في ناشفيل أمثال ستيف توماس وجنيفار كناب،وذهبت إلى ناشفيل لتحسين مهارتها في الكتابة.
وبدأت بيري بتسجيل الأغاني قبل إصدارها الرسميوكتبت الأغاني وتعلمت العزف على الجيتار ثم قامت بإصدار ألبومها الأول الذي يحمل اسمها “كاتي هدسون”.
بعد توقيعها على إتفاقية مع تسجيلات ريد هيل،في تاريخ 6مارس 2001.
وانضمت في العام نفسه إلى جولة تدعى The Strangely Normal Tour للموسيقي “فيل جويل”.