باتت أيام حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، معدودة داخل القلعة الحمراء، ليقترب من الرحيل عن الأهلي بعد موسم كامل حقق في لقب بطولة الدوري العام بدون هزيمة وكأس مصر الغائبة عن المارد الأحمر لمدة 10 سنوات، ولكنه خسر مؤخرًا بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي.
وتلقى البدري العديد من العروض العربية والخليجية، للرحيل عن الأهلي بعد خسارته لقب دوري الأبطال، إلا أنه رفض البت فيها وإبداء رأي نهائي انتظارًا لما ستفسر عنه الأيام المقبلة داخل القلعة الحمراء.
حسام البدري والذي بدا على غير عادته خلال مواجهة الانتاج الحربي بالأمس وحقق فيها الأهلي الفوز بهدفين مقابل هدف، من عدم التواجد على خط الملعب طوال اللقاء، أو الحماس الذي كان يلازمه دومًا الموسم الماضي، تأكد بنسبة كبيرة أنه لم يعد الشخص المرغوب فيه لقيادة المارد الأحمر الفترة القادمة، سواء بفوز محمود طاهر برئاسة القلعة الحمراء أو محمود الخطيب.
وبمصدر مقرب من محمود طاهر أكد أن رئيس الأهلي الحالي قد بيت قرارًا بالاستغناء عن البدري حال فوزه بولاية ثانية، إرضاءً للجماهير ورغبة منه في بناء فريق قوي بمدير فني أجنبي قادر على تحقيق بطولة دوري الأبطال والتي عجز عن تحقيقها في فترة ولايته الأولى.
وفي حالة فوز الخطيب، تبدو الأمور أكثر وضوحًا برحيل البدري، فالعلاقة بين بيبو والبدري ليست على ما يرام، بعدما رحل البدري عن الأهلي في فترة قيادته الأولى، رغمًا عن أنف مجلس إدارة القلعة الحمراء وقتها والتي كان يشغل الخطيب فيه منصب النائب لحسن حمدي الرئيس، ليتخذ المجلس قرار حاسم وقتها بعدم عودة المدير الفني لقيادة الأهلي مرة أخرى، إلى أن أعاده مجلس طاهر الموسم الماضي عقب رحيل الهولندي مارتن يول عن المارد الأحمر.