بعد قرابة الـ 37 عامًا قضاها على مقعد الرئاسة في بلاده، نرصد تفاصيل الانقلاب العسكري في زيمبابوي ، وأغرب 10 معلومات عن الرئيس الزيمبابوي موجابي ، والذي يوضع قيد الإقامة الجبرية هو وزوجته الآن في بلاده.
ومع وضعه تحت الإقامة الجبرية تحت أيدي الجيش في زيمبابوي، إلا أن زوجته خرجت للإعلام لتؤكد أنه سافر إلى ناميبيا مؤخرًا للجوء إليها، وعن الرد من جانب ناميبيا، فقد نفت تمامًا تواجد الرئيس موجابي على أراضيها مؤخرًا.
أطول حاكم توليًا للحكم في العالم :
يعتبر هو حاكم زيمبابوي، منذ استقلالها عن حكم التاج البريطاني منذ عام 1980، وبعد صراع طويل لنيل الاستقلال، وصراع أطول مع نظام الحكم الذي تزعمه غيان سميث زعي الأقلية البيضاء هناك، والذي كان يتسم بالحكم العنصري، تولى موجابي رئاسة الوزراء لمدة 7 سنوات، وكان هو الحاكم الفعلي لزيمبابوي.
وعلى الرغم من تولي رئاسة البلاد صديقه كنعان بانانا، صديق موجابي في النضال ونيل الاستقلال، إلا أنه توفي عام 1987، ومن وقتها خلفه الرئيس الحالي موجابي، ومازال باقٍ في منصبه حتى جاء موعد الانقلاب العسكري في البلاد عليه أول أمس، ليصبح أكثر حاكم توليًا للحكم في العالم لمدة 37 عامًا.
أقسم باحترام نتيجة الانتخابات.. وعندما خسرها تولى الحكم من نفسه :
في اغرب انتخابات للرئاسة قد يشهدها العالم، في عام 2008، أقسم أمام الجميع بأنه سيحترم نتيجةا لانتخابات أيًا ما تكون، إلا أن بعد إجراء الانتخابات جاء في المركز الثاني في سباق المنافسة بعد زعيم المعارضة مورجان تسفانجراي، إلا أنه تجاهل الأمر وخرج ليقسم إن الله وحده يمكن أن يزيحه عن السلطة، وتولى مقاليد الحكم مرة أخرى من نفسه.
رغم كونه مكافح لـ”العنصرية”، إلا أنه يكره البيض :
رغم تاريخه الحافل بالنضال لنيل الاستقلال ومناهضة التطرف والعنصرية ضد شعبه، إلا أنه بمجرد توليه مقاليد الحكم بات هو أيضًا حاكم عنصري، وأعلن كرهه الشديد والغير مبرر للرجال البيض.
وفي عام 2015، حين كان ففي زيارة لجنوب أفريقيان طلب موجابي خروج كافة الصحفين أصحاب البشرة البيضاء من القاعة، فقالك “لا أريد أن أرى رجل أبيض امامي هنا”.
أغلب سكان شعبه من الهاربيين واللاجئين :
منذ عام 2000 وبلاده تحارب الإنهيار الاقتصادي، حيث تسبب في وجود تضخم وصل لـنسبة ضخمة للغاية حيث وصل إلى 1600 % ما تسبب في إحداث حالة من الفقر البشع في زيمبابوي، الأمر الذي ساهم في فرار نحو 3.4 مليون مواطن من زيمبابوي إلى خارج البلاد بحلول عام 2007، أي ما يعادل ربع سكان بلاده.
بسبب الإهمال.. متوسط عمر المواطنين في زيمبابوي 30 عامًا :
على الرغم من أن متوسط عمر الانسان الطبيعي 60 عامًا، إلا أن في زيمبابوي متوسط عمر الإنسان 30 عامًا، يرجع ذلك بسبب الفقر الشديد والإهمال الصحي هناك، وانتشار فيروس الإيدز بشراسة، كما وقع تدهور المنشآت الصحية حيث أغلقت 75% من المستشفيات أبوابها أيضًا.
تفشي فيروس الإيدز.. ووفاة 1.3 مليون طفل بالمرض :
ضمن احصائيات أعدها اليونسيف، أكدت ان هناك 6 وزراء في حكومة زيمبابوي مصابون بفيروس الإيدز، كما وأن هناك 1.3 مليون طفل يتم توفوا بسبب إصابتهم بالمرض دون وجود علاج لهم.
مات وعاد للحياة عدة مرات بشكل كوميدي :
تم الإعلان عن وفاته عدة مرات، إلا أنه ما لبث وعاد مجددًا للحياة، وخرج وقتها لشعبه وهو يقول : “أنا أتفوق في الموت والبعث على المسيح لأن المسيح مات مرة واحدة وبعث مرة واحدة”.
رغم أنه مسيحي كاثوليكي.. لكنه لم يمنع تعدد الزواج:
في الديانة المسيحية عند الكاثوليك، يمنعون تعدد الزواج، وعلى الرغم أن زيمبابوي بلد كاثوليكي، إلا أن موجابي لم يمنع نفسه من تعدد الزواج، فقد استثنى نفسه فقط من بين شعبه وتزوج مرتين.
بعد إقرار “أوباما” زواج المثليين في أمريكا.. عرض موجابي عليه الزواج تأييدًا لهذا القرار :
حيث أقر الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قانون خاص بزواج المثليين في أمريكا عام 2015، خرج موجابي ليعلن تأييده للقرار بعرض الزواج على أوباما، حيث قال في حديث له: “سأذههب إلى واشنطن وأجثو على ركبتي وأطلب يد باراك أوباما للزواج”.