أغرب مومياء في العالم

أغرب مومياء في العالم.. طريقة التحنيط وضعت صاحبها في موقف محرج للأبد

في عام 79 بعد الميلاد، وقعت في مدينة بومباي الإيطالية، حيث انفجر بركانٌ أدّى إلى دمار المدينة بومباي وموت سكّانها، دُفن أكثر من 11 ألف شخص تحت رماد البركان الذي قتل لهيبه الناس بثوانٍ، حيث توفّي هؤلاء جرّاء حرارته التي وصلت إلى 250 درجة من دون حتى اقتراب الحمم البركانية منهم.

الغريب في الموضوع أن بعد مرور مئات السنين، نجح علماء الآثار في العثور على ركام الموتى، المثير هو أنّ العلماء حوّلوا بقايا الجثث إلى تماثيل من الإسمنت، ليكون أحدها للرجل الأسوأ حظاً في التاريخ!

واليوم، هناك متحف خاص لعرض ما تبقّى من المدينة حيث حاول العلماء الحفاظ على الجثث كما هي حينما وُجدت، بوضعيات غريبة تماماً كما وُجدت، وأغربها كانت لرجلٍ توفّي وهو يمارس العادة السرية!

نشرت الصورة صفحة المتحف وانهالت التعليقات على الرجل الذي ودّع الحياة في لحظة محرجة جدّاً، لاحقاً، فسّر مختصّ أنّ الرجل كان فعلاً في حالة ألمٍ شديد بسبب الحرارة العالية، ولذلك من المستحيل أن يكون في وضعيّةٍ كذلك.

يمكن القول إنّ الرجل كان يفعل أي شيءٍ غير ذلك، فما جعل الناس يظنّون أنّ الرجل مات وهو يمارس العادة السريّة هو وضعيّة رجله ويده التي تظهر وكأنّها تمسك بعضوه الذكري!

لكنّ الخبير أوضح أنّ معظم الجثث كانت بوضعيّات غريبة بسبب الحرارة التي غيّرت شكل أجسامهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *