اليوم العالمي للطفل
طفل من الروهينجا

في اليوم العالمي للطفل.. عائلات يحتفلون وأطفال مشردون «صور»

يحل علينا اليوم الاثنين االيوم العالمي للطفل، والذي يتحدث فيه على كل ما يخص الأطفال من المشاكل والصحة والرعاية والاهتمام.

ففي الوقت الذي يحتفي به العالم بتلك المناسبه، نجد على البر الآخر أطفال مشردون وعلى رأس هؤلاء الأطفال “أطفال مسلمي الروهينجا” المتواجدون الآن في مخيمات ببنجلاديش.

فالأطفال هناك يعانون من حالة الضعف والأنيميا الشديدة ويعانون من سوء التغذية، حيث حذرت الأمم المتحدة، من أن سوء التغذية بين أطفال اللاجئين الروهينجا الذين فروا من ميانمار إلى بنجلاديش، ارتفع إلى مستويات عالية، باتت تمثل خطراً على حياتهم.

This photograph taken on November 17, 2017 shows one-year-old Rohingya refugee boy Mohammad Jubair, who is suffering from malnutrition, looking on in a makeshift shelter at Thankhsli camp in the Bangladeshi district of Ukhia. / AFP PHOTO / Munir UZ ZAMAN

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، إن الأرقام الأولية تظهر أن 7,5 % من الأطفال فى أحد مخيمات كوكس بازار المكتظة فى بنجلاديش، يواجهون خطر الموت بسب سوء التغذية الحاد.

This photograph taken on November 16, 2017 shows three-years-old Rohingya refugee girl Modina, who is suffering from malnutrition, sitting inside a makeshift shelter at Thankhsli camp in the Bangladeshi district of Ukhia. / AFP PHOTO / Munir UZ ZAMAN

وكشفت المنظمة فى دراسة أعلنتها، اليوم الاثنين أن على الرغم من التقدم العالمى، يعيش 1 من كل 12 طفلاً فى مختلف أنحاء العالم فى بلدان حيث الآفاق المستقبلية لهم اليوم أسوأ من تلك التى كانت لوالديهم.

This photograph taken on November 17, 2017 shows a six-month-old Rohingya refugee boy named Mohammad Wahid, who is suffering from malnutrition, sitting on his mothers lap inside a makeshift shelter at Thankhsli camp in the Bangladeshi district of Ukhia. / AFP PHOTO / Munir UZ ZAMAN

ووفقا للدراسة الصادرة بنيويورك، ووزعها المكتب الإقليمى للمنظمة، ومقره عمان، يعيش 180 مليون طفل فى 37 بلداً، حيث من المُرجّح أن يعيشوا فى فقر مُدقِع، أو أن يَتركوا المدرسة، أو أن يُقتَلوا بسبب العنف مقارنةً بالأطفال الذين عاشوا فى تلك البلدان منذ 20 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *