في قرار نهائي، الجيش الزيمبابوي يمهل الرئيس موجابي يوم للتنحي ، حيث أكد حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي، أو الجبهة الوطنية الحاكم تلك الفترة في زيمبابوي، بإمهاله يوم لإعلان الرئيس موجابي، تنحيه تمامًا عن السلطة.
حيث خيب الرئيس الزيمبابوي، آمال الشعب هناك، بعد إعلان تنحيه أمس الأحد، لكنه رفض الظهور في خطاب مصور تلفزيونيًا لإعلان تنحية عن السلطة، بل كلف الحزب الحاكم بتولي مقاليد الحكم، وهو زعيمًا للحزب بالأساس، على الرغم من أن الحزب الحاكم سحب شرعيته من الحكم مساء أمس الأحد.
ومن المقرر، أن يُدلي قدامى حرب التحرير في زيمبابوي، موافقتهم بسحب الثقة من الرئيس موجابي، اليوم الاثنين، بعد إمهاله يوم واحد فقط للتنحي، أو يبدأ الحزب الحاكم مع الجيش بإجراءات عزله.
وأفادت وسائل الإعلام في زيمبابوي، أن مساء اليوم الاثنين، في حالة عدم إعلان موجابي التنحي، سيبدأوا بالتحرك في تصعيد الضغط، وأن الجيش سيبدأ إجراءات عزل موجابي قبل غدًا الثلاثاء بشكل رسمي.
ويحاول مواطنون تفسير ما قاله موجابى بصوت لا يكاد يسمع فى نهاية خطابه لقائد الجيش كونستانتينو تشيونجا حيث تحدث موجابي عن خطاب طويل أو “خطاب خطأ”.
كما ومن جانبها، قامت اللجنة المركزية للحزب الوطني الحاكم هناك في زيمبابوي، بتعيين إمرسون منانجاجوا، رئيسًا جديدًا للحزب، أمس الأحد، في تصعيد للأزمة، وذلك بعد سحب الثقة من موجابي رئيس البلاد، ورئيس الحزب السابق.
وأكد الحزب الحاكم في زيمبابوي، أن عزل موجابي لمنانجاجوا من منصب نائي رئيس البلاد، مهد الطريق أمام زوجته لخلافته، الأمر الذي كان سبب بارز في تحرك الجيش للسيطرة على مقاليد الحكم الأربعاء الماضي