أين يذهب الرؤساء المعزولين؟
أين يذهب الرؤساء المعزولين؟

بعد الإطاحة بهم.. أين يذهب الرؤساء المعزولين؟

ظل موجابي، رئيس زيمبابوي في الحكم 37 سنة، ملعناً أنه لن يتخلى عن السلطة حتى يقول الله كلمته، حتى وصل لسن الـ 93 لكنه قد يضطر للتخلي عنها وفق ما أعلن حزب الاتحاد الوطني الإفريقي أما تنحيه طوعاً أو عزله، وشغل سؤال هام الجميع وهو أين يذهب الرؤساء المعزولين بعد الإطاحة بهم؟

وفي تقرير لشبكة “BBC” تساءلت أين يمكن أن يذهب موغابي بعد تركه للسلطة؟

تملك أسرة موغابي عقارات في ماليزيا وجنوب أفريقيا، لكن الترجيحات تقول إنه سيذهب إلى سنغافورة خاصة وأنه اعتاد الذهاب للعلاج فيها.

قد يتوجه موغابي إلى جنوب أفريقيا لعلاقات الصداقة التي تربطه مع رئيسها جاكوب زوما كما توجد علاقات تاريخية بين البلدين. ولكن  البعض يستبعد ذلك خاصة وأن زوما سيجد صعوبة في تفسير خطوة كهذه لحزبه.

كما أن غريس موجابي تواجه متاعب هناك حيث تواجه الاتهام بالاعتداء على عارضة بأحد فنادق جوهانسبرج وقد حمتها الحصانة الدبلوماسية، ولكن بخروج زوجها من السلطة تذهب تلك الحصانة.

والمثير للسخرية أن زيمبابوي نفسها كانت قد استضافت إمبراطور إثيوبيا السابق منجستو هيلا ماريام الذي أطيح به من الحكم في السبعينيات، والذي عاش حياة رغدة في زيمبابوي بفضل صداقته بموغابي.

ما بعد الإطاحة

عادة ما ينتقل الرؤساء إلى دول أخرى بعد الإطاحة بهم من الحكم طوعاً أو تجنباً للنزاع أو الخضوع للمحاكمة.

وتعتبر فرنسا، مقصدا يحظى بالشعبية، فهناك رئيسان سابقان لجمهورية أفريقيا الوسطى فضلا عن أسرة رئيس رواندا السابق جوفينال هيبياريمانا.

ولكن في بعض الحالات وجهت الحالات العاطفية الرؤساء إلى أماكن معينة فقد هرب رئيس ألمانيا الشرقية السابق إيريك هونيكر إلى موسكو ومنها إلى تشيلي بعد سقوط جدار برلين.

وفي عام 1986 هرب رئيس الفلبين السابق فرديناند ماركوس من بلاده إلى هاواي بعد أن حثه حليفه السابق الرئيس الأمريكي حينئذ رونالد ريغان على التنحي.

وودخلت السعودية ضمن الدول التي فتحت أبوابها لبعضهم، فحاكم أوغندا السابق عيدي أمين هرب لها وفيها توفي عام 2003 وبعد ذلك بـ 8 أعوام فر إليها الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *