استطاع «رجل الحرب والسلام» الرئيس الراحل محمد أنور السادات مجددًا اختراق إسرائيل ولفت كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية سواء عبر الصحف أو المواقع الإلكترونية وحتى الكنيست الإسرائيلي لإحياء الذكري الـ 40 لزيارته للقدس ومن ثم إلقاء طابه الشهير بالكنيست الإسرائيلي.
الكنيست يعقد جلسة فى ذكرى زيارة السادات ..
عقدت الكنيست اليوم الثلاثاء جلسة في إحدى القاعات الفرعية بمقر البرلمان الإسرائيلى لإحياء الذكرى الأربعين لزيارة الرئيس الراحل السادات للقدس.
وعلى موقع الكنيست، ذكر أن الأعضاء الذين حضروا الجلسة أكدوا أن الزيارة فتحت الباب على مصراعيه لبدء مفاوضات كامب ديفيد، وما تلاها من توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل فى مارس 1979.
وأشاد الأعضاء بتلك الجلسه بقرار الرئيس الراحل بزيارة القدس واصفين إياه بأنه “قرار شجاع”.
رئيس الكنيست للسفير “حازم خيرت”: ملتزمون بالسلام مع القاهرة..
وبناءًا على تلك الزيارة، استضاف يولى أيدلشتاين رئيس الكنيستسفير مصر لدى إسرائيل، حازم خيرت، بمكتبه فى الكنيست، حيث أكد خلاله بأن إسرائيل ملتزمة بالسلام مع تل أبيب.
وقال “ايدلتشاين” :”إن الحوار مع السفير المصرى تناول التعاون المشترك بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية”.
نتنياهو وخطابه بالكنيست والسبب الذكرى..
وعلى الصفحة الرسمية لـ “أوفير جندلمان” المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أعلن عن إلقاء نتنياهو سيلقي خطاب تكريمًا لتلك الذكرى.
صفحات إسرائيل على الفيسبوك..
كانت لتلك المناسبة نصيب الأسد على الصفحات الإسرائيلية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مثل صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” و”إسرائيل في مصر”.
فنشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” مقتطفات من خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وكتبت الصفحة تعليقا على فيديو الخطاب: ” فى مثل هذا اليوم قبل 40 عاما وقف الرئيس المصرى أنور السادات على منصة الكنيست، وألقى خطابًا أذهل الرأى العام الإسرائيلى والعربى على حد سواء، لكن هذه الخطوة جاءت عن قناعة بأن السلام هو أفضل السبل لخدمة مصلحة مصر والمصريين”.