أنت فاكرني هندي

قصة طريفة عن «أنت فاكرني هندي».. وكيف وضعت جمال عبدالناصر في موقف محرج

من منا لم يسمع كلمة «أنت فاكرني هندي» أو كلمة «هو أنا راكب فيل»، فكثر يشير إلى الهند في التندر والسخرية لا أكثر، ولكن ما هي قصة هذا المثل أو هذه السخرية.

وتداولت بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قصة طريفة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر ورئيس الوزراء الهندي نهرو.

وجاءت بداية القصة أثناء زيارة جواهر لال نهرو رئيس وزراء الهند لمصر –والد انديرا غاندي رئيسة وزراء الهند أيضًا – همس لجمال عبد الناصر في اذنه

— بقولك ايه يا جمال

— نعم دولة رئيس الوزراء

— هو ايه الموضوع

— موضوع ايه يا فندم

— كل ما واحد مصري يحب يضحك ع التاني يقوله — انت فاكرني هندي

— اراد عبد الناصر ان يخرج من الموقف المحرج — دي دعابة المقصود بها الطيبة والمحبة

— ايه يا جمال – طيبه ومحبة ايه -انت فاكرني هندي.

الهند شبة القارة التي لا نعرفها، ربما يكتفى البعض بالتندر بعبارة «أنت فاكرني هندي؟» كنوع من الاستهزاء واتهام الهنود بـ «البلاهة» و«راكبى الأفيال»، ولا زلنا نستعيد مقولة أبو ريحان البيروني عن الهند، التي وصفها ببلاد ”العجائب والغرائب”، لذلك يكتسب الكتاب الذي صدر حديثًا عن مؤسّسة الفكر العربي بعنوان «أثر الإسلام في الثقافة الهندية» أهميةً مضاعفة، في التعريف بالهند وثقافة أهله الذين يبلغ تعدادهم مليار و300 مليون نسمة تقريبًا.

 

المسلمون في الهند، أحد المجاهيل الذين لا نعرف –كعرب- عنهم الكثير، على الرغم من بلوغ نسبة تعدادهم ما يزيد عن 20% من تعداد سكان الدولة الأصليين، أي «230 مليون نسمة».

 

ويكاد القارئ العربي لا يعثر على دراسات تهتم بأثر الإسلام في الثقافة الهندية في أي مؤلَّف موضوع بالعربية أو منقول إليها. الأمر الذي يعالجه الكتاب الذي وضعه المؤرّخ الهندي تارا تشاند، وعربه محمد أيوب الندوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *