مفاجأة من العيار الثقيل
الرئيس الراحل السادات

في الذكرى الـ40 لزيارته للقدس.. إسرائيل تفجر مفاجأة من العيار الثقيل بشأن اغتيال السادات

مفاجأة من العيار الثقيل، خرجت المواقع الإسرائيلية في الذكرى الـ 40 لزيارة الرئيس الراحل محمد أنور السادات للقدس وإلقائه خطابه أمام الكنيست لتفتح ملف الاغتيال ولكن تلك المرة عبر شاهد عيان إسرائيلي.

ونقل موقع المصدر الإسرائيلي عن موشيه جاي، الذي كان مسؤولا عن حراس الأمن المسؤولين عن حراسة السفير الإسرائيلي في مصر آنذاك، موشيه ساسون، والذي كان حاضرًا أثناء الاستعراض العسكري السنوي لذكرى انتصار مصر في حرب يوم الغفران الذي اغتيل فيه الرئيس المصري الراحل أنور السادات ليروي تفاصيل الواقعة.

وقال جاي للإذاعة الإسرائيلية:”أثناء لحظة الاغتيال، عن طريق الصدفة تماما، ظهرت ست طائرات ميراج فوق منصة الاستعراض العسكري فلفتت أنظار جميع الحاضرين”.

وأضاف:”خلافا لكل الحاضرين الآخرين الذين نظروا إلى الطائرة، فقد لاحظ هو وحارس آخر كان معه بشاحنة توقفت على بعد حوالي 15 مترا من منصة الاستعراض في موقع الحادث. في البداية اعتقدا أن الحديث يجري عن شاحنة كانت عالقة، ولكن بعد ذلك خرج منها ضابط لم يكن مسلّحا، وركض على بعد بضعة أمتار باتجاه المنصة وألقى عليها متفجرات”.

وأشار جاي إلى أنه في تلك اللحظات أدرك أن الحادث أمني، لم يكن جزءا من أداء الألعاب النارية الخاصة بالاستعراض، لهذا استلقى فورا على السفير من أجل حمايته، وبعد هدوء تام، بدأ إطلاق النار، وعندئذ أدرك جاي أن إطلاق النار كان موجها ضد الرئيس المصري السادات وليس تجاههما.

وأعلن جاي أنه كان يحظر عليه الرد على إطلاق النار ففي تلك المناسبة ، قائلًا:” من الممكن أن شخصا ما قد يصوّرني ومن ثم يتهمون إسرائيل بالإضرار بالرئيس السادات، فضلا عن ذلك، خشيت أن تصيبني رصاصة من رصاصات الحراس المصريين الذين كانوا حاضرين هناك”.

وأضاف أن الجيش المصري لديه مقطع فيديو يوثق الاغتيال الذي لم ينشر أبدا، وقد حظي برؤيته في إحدى زياراته الرسمية إلى مصر التي قام بها كجزء من وظيفته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *