الريمونتادا التاريخية لإشبيلية
إدواردو بيريزو

إدواردو بيريزو.. قصة صاحب الريمونتادا التاريخية لإشبيلية مرورًا بالشذوذ ووصولًا للإصابة بالسرطان

لاقى نبأ إصابة مدرب إشبيلية إدواردو بيريزو بالسرطان، صدى واسع في جميع أرجاء العالم، والذي كان سببًا مباشرًا في الريمونتادا التاريخية لإشبيلية، للنادي الإسباني خلال مواجهة ليفربول في دوري أبطال أوروبا.

وكان النادي الأندلسي قد قلب تأخره بنتيجة 3-0 في الشوط الأول إلى تعادل بنتيجة 3-3 في المباراة التي أقيمت على أرض الأول ضمن منافسات الجولة الخامسة لحساب دور المجموعات لحساب دوري أبطال أوروبا.

وظهر لاعبو إشبيلية بشكل مغاير تمامًا للغاية في الشوط الثاني بعدما أخبرهم المدرب صاحب 48 عامًا بين شوطي اللقاء بحقيقة مرضه “سرطان البروستاتا”، وهو مرض يصيب غدة في الجهاز التناسلي الداخلي للرجال، الذي كان قد أخفاه عنهم من قبل، ليتمكن التونسي الأصل الفرنسي الجنسية وسام بن يدر من تسجيل هدفين قبل أن يحرز جويدو بيتزارو هدف التعادل في الدقيقة الـ93.

ولكن من هو إدواردو بيريزو

هو لاعب أرجنتيني ذو أصول إيطالية بدأ رحلته مع كرة القدم في نادي نيويلز أولد بويز، لعب به لمدة خمس سنوات فاز خلالها ببطولة الكلوزورا مرة واحدة قبل أن يرحل إلى أطلس المكسيكي.

وبعد 3 سنوات عاد بيريزو إلى بلده من بوابة ريفر بليت، حيث قضى هناك 3 سنوات أخرى توج فيها بالسوبر كوبا ليبرتادوريس في 1997 وبالكلوزورا مرتين والأبيرتورا مرة.

وانضم إلى مارسيليا في 1999 لكن لفترة وجيزة لعب فيها 13 مباراة في الدوري الفرنسي، قبل أن يعود إلى الريفر من جديد على سبيل الإعارة ثم ينتقل إلى سلتا فيجو، ليقضي أزهى فتراته الكروية في مواجهة نجوم ريال مدريد وبرشلونة ويساهم في وصول فريقه للمركز الرابع في الدوري الإسباني واللعب في دوري أبطال أوروبا.

وبعد 4 أعوام مع السلتا، والظهور مع منتخب الأرجنتيني في بطولتي كوبا أميركا و13 مباراة بين عامي 1996 و2000، أنهى قلب الدفاع مسيرته الإسبانية والكروية في موسم أخير مع قادش.

كمدرب

تحول لعالم التدريب في عام 2007 بدءً من العمل كمساعد لمدرب تشيلي لمدة ثلاثة أعوام آنذاك مارسيلو بييلسا، الذي وصل بالمنتخب إلى ثمن نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

بدأ بيريزو العمل كمدرب في 2011 مع إستوديانتيس الأرجنتيني، قبل أن ينضم إلى هيجينز التشيلي في 2012 ليقضي هناك عامين فاز خلالهما ببطولة أبيرتورا 2013 وكأس السوبر التشيلي في 2014.

تلك الإنجازات أدت لعودته إلى سلتا فيجو كمدرب خلفًا للمنتقل إلى برشلونة لويس إنريكي، ليمضي هناك 3 سنوات وصل فيها بالفريق إلى نصف نهائي كأس إسبانيا والدوري الأوروبي.

وهذا الصيف، انتقل بيريزو إلى إشبيلية ليحصد حتى الآن 11 فوزًا و4 تعادلات في 20 مباراة مع الفريق الأندلسي الذي يحتل المركز الخامس.

قصته مع الشذوذ في فرنسا

خلال الفترة الوجيزة التي قضاها في نادي مارسيليا الفرنسي تعرض بيريزو للعديد من المضايقات الجنسية الشاذة من زملائه في النادي الفرنسي.

حيث نقلت ذا تيليجراف البريطانية عنه قوله آنذاك :”كل ما تجده في الكرة الفرنسية هو حفنة من اللوطيين”.

وتابع: “هناك العديد من اللاعبين الشاذين هناك وهم دائمًا يحاولون مضايقتك وملامسة جسدك لرؤية رد فعلك. أشعر بالاشمئزاز حين يستحم معك لاعب شاذ ويحدق بك بشهوة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *