حادث مسجد الروضة

التفاصيل الكاملة لحادث مسجد الروضة الإرهابي.. وما هو «مسجد الروضة»

أعلن التليفزيون المصري منذ قليل ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي والذي استهدف مسجد قرية الروضة بمدينة العريش إلى 200 شهيد و130 مصابًا

ويعد مسجد الروضة أحد أكبر مساجد منطقة بئر العبد بشمال سيناء، وهو في الأساس مسجد صوفي ويستوعب حوالي 1000 مصل.

وبحسب مصادر قبلية، فإن المسجد الذي تم استهدافه، تابعًا للطريقة «الجريرية» إحدى الطرق الصوفية داخل قرية الروضة غرب مدينة العريش.

ووفقا لعدد من شهود العيان، الذين رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، خلال رواياتهم لتفاصيل الحادث الإرهابي قبل أن تبدأ خطبة الجمعة بدقيقة أو اثنتين، وقع الهجوم على المباغت على المصلين، حيث اقتحم عدد من الإرهابيين المسجد وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة بكثافة لمدة استمرت نحو 10 دقائق.

كما قام الإرهابيين بوضع عبوات ناسفة بمحيط المسجد ثم تفجيرها، خلال عملية الفرار باتجاه وسط سيناء لمنع عملية ملاحقتهم.

وأشار شهود العيان إلى أن مصير كل من حاول الخروج من المسجد كان القتل، حيث كان إطلاق نار من الداخل، وكان بعض الإرهابيين ينتظرون بالخارج لقتل كل من يتمكن من الخروج.

وانفجرت عبوة ناسفة أثناء خروج المصلين، أتبعها إطلاق رصاص من كل جانب، على من حاول الفرار من الانفجار.

وفي سياق مُتصل، قالت المصادر، إن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة في مسجد أن الروضة، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، ما أسفر عن مصرع وإصابة العديد من المصلين.

وقالت المصادر الطبية، أنه تم رفع درجة الاستعداد في مستشفى بئر العبد المركزي لاستقبال القتلى والجرحى، وعمل اللازم.

ونقلت سيارات الإسعاف القتلى والمصابين إلى مستشفى بئر العبد، وأفاد مصدر أمني، أن رجال المفرقعات انتقلوا إلى موقع انفجار مسجد الروضة بالعريش.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا باللجنة الأمنية لبحث تداعيات حادث تفجير مسجد بالعريش، في أول إجراء من الرئيس بعد حادث العريش، فيما يتابع القائم بأعمال رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي تداعيات تفجير مسجد بالعريش.

وأدان مجلس الوزراء الهجوم الإرهابي الغاشم الذي وقع منذ قليل، على مسجد الروضة بالعريش، ونعى الدكتور مصطفي مدبولي القائم بأعمال رئيس الوزراء ضحايا هذا الهجوم الإرهابي داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ومتمنيا للمصابين الشفاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *