أعلن “ولاية سيناء” التابع لتنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن تفجير مسجد الروضة في منطقة بئر العبد بشمال سيناء منذ قليل.
التفجير أسفر عن استشهاد 184 وإصابة 125، حيث أعلن التنظيم عبر إحدى وسائله الإعلامية إن: “الموحدون يهاجمون مسجد ضرار للمشركين الصوفية بقرية الروضة، سبق لأمير الحسبة بالولاية أن أنذرهم حيث قال :”اعلموا أنكم عندنا مشركون كفار، وأن دماءكم عندنا مهدرة، ونقول لكم أننا لن نسمح بوجود زوايا لكم في ولاية سيناء”.
ويذكر أن العديد من عربات الإسعاف قد ذهبت للمنطقة لنقل المصابين للمستشفيات لتلقي العلاج .
ومن جانبه، أشار المستشار حسام عبد الرحيم، وزير العدل، أنه كلف مصلحة الطب الشرعي برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد، للانتقال بفريق كبير من الاطباء الشرعيين والمساعدين والفنيين إلى مستشفيات سيناء، والتي تم نقل المصابين وجثامين الشهدا إليها للوقوف على سبب الوفاة، وتحديد هوية المتوفيين.
وأشارت مصلحة الطب الشرعي، أنه تم تكوين فريق من 15 طبيبًا شرعيًا، وعدد من الفنيين والمساعدين، وتم نقلهم للمستشفيات القريبة من الحادث بالفعل، ومنها مستشفى بئر العبد، والتي تم نقل نحو 85 جثمان شهيد إليها للوقوف على سبب الوفاة، والتعرف على هوية كل متوفي وشهيد.
كما وأشارت مصلحة الطب الشرعي، انه ستحدد أن كان من بين الجثامين أحد الإرهابيين من عدمه.