أصدرت محكمة الدقي قرارًا بحبس الفنان الكبير إيمان البحر درويش، وذلك بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، وقررت حبسه لمدة سنة مع كفالة تبلغ 500 جنيه.
ووفقًا لما أفادت به تقارير إعلامية جاء حكم المحكمة بناء على بلاغ تقدم به المحامي محمد عبدالله يوسف، حيث أشار المحامي إلى أن موكله حصل على شيك من الفنان إيمان البحر درويش، وفوجئ عندما ذهب لصرفه بأن لا وجود لتغطية له.
وجاء ذلك في وقت أعلن فيه إسلام، ابن الفنان، خضوع الأخير لعملية جراحية ثانية في المخ. وقد طلب من الجمهور الدعاء له بالشفاء.
وكتب إسلام إيمان البحر درويش على حسابه الخاص على «فيسبوك»: «أبويا حيعمل عملية ثانية في المخ. أرجو منكم الدعاء». وأشار في وقت لاحق إلى أن وضعه أصبح مستقراً.
وكان إسلام كشف أنّ والده تعرض لارتفاع في ضغط الدم ونزيف في المخ بسبب الضغوطات الشديدة التي تعرض لها بعد قرار النقابة وقفه عن الغناء.
ويُذكر أن حالة الفنان إيمان البحر درويش استقرت بعدما أجرى عملية جراحية بالمخ، عقب إصابته بنزيف حاد نقل على إثره لأحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، بناء على التصريحات التي أدلى بها صديقه الشاعر عوض بدوي.
وكان مجلس إدارة نقابة الموسيقيين قد أصدر تعليماته بمتابعة حالة إيمان البحر درويش، وشدد النقيب هاني شاكر أن ايمان فنان مصري بعيداً من مشكلاته مع النقابة التي كان آخرها البلاغ الذي قُدم ضده للنائب العام بسبب إحيائه حفلاً غنائياً بنادي النصر من دون تصريح.
وقال حمادة أبو اليزيد عضو مجلس إدارة النقابة إن المجلس التزم بتعليمات النقيب، لمتابعة حال إيمان البحر، من خلال الاتصال بنجله إسلام، وأعلن أبو اليزيد عن رفض نجله الإفصاح عن مكان المستشفى الذي يوجد فيه والده.
وأضاف عضو المجلس أن النقابة تحاول معرفة مكان الفنان لزيارته ولكنهم حتى الآن لم يكتشفوا مكان المستشفى.
يُذكر أن الفنان إيمان البحر درويش كان قد شُطب من نقابة المهن الموسيقية بسبب مشكلاته، والتي على إثرها قدم ضده أخيراً بلاغ للنائب العام بتهمة إهدار المال العام لكونه لا يسدد رسوم حفلاته للنقابة.