مذبحة الحرم الإبراهيمي
باروخ - داعش

الإرهاب واحد .. كلاكيت تاني مرة «مذبحة الحرم الإبراهيمي» الحاضر الغائب في تفجير مسجد الروضة

بالطريقة ذاتها التي تمت بها مذبحة الحرم الإبراهيمي عام 1994 على أيدي اليهودي السفاح “باروخ جولدشتاين” بمساعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تكررت بالأمس بمسجد الروضة الواقع في منطقة بئر العبد في شمال سيناء.

تجرد أعداء الله من كافة مشاعر الانسانية ليقتلوا 305 شهيدًا ويصيبوا 128 أخرين دون أدنى رحمة، وكأنهم يكررون نفس فعلة الطبيب اليهودي المجنون”باروخ جولدشتاين” الذي قام بمذبحة الحرم الإبراهيمي عام 1994.

مذبحة الحرم الإبراهيمي..

بقيادة باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين،التي قام بها مع تواطئ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد قتل 50 مصلياً وجرح 349 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.

فدخل المجنون على المصلين أثناء صلاة الفجر ومن ثم فتح النار عليهم وأفرغ كل ما لديه من رصاص وقنابل، ولم يكتفٍ العدو الصهيوني بذلك بل أغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد أمام المصلين الهاربين كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد.

حادث مسجد الروضة الإرهابي..

ذلك الحادث الأليم الذي تجرد منه معنى الإنسانية، فدخلوا أعداء الدين ليقتلوا الأبرياء دون ذنب أثناء صلاتهم لصلاة الجمعة داخل أكبر مسجد بمنطقة بئر العبد الواقعه بشمال سيناء.

لم تأخذهم رحمة أو انسانية بالأطفال المتواجدين وكأنهم قد وجدوا عدد من الأعداء لينهالوا عليهم بالرصاص والمتفجرات.

فتحوا النار على المصلين باسم الدين واستشهد 305 وأصيب 128 أخرين ومن بين الشهداء 27 طفلًا.

وأنهالت الادانات والشجب وكذلك برقيات التعازي الحارة من قبل الدول العربية والأجنبية.

نقطة نظام..

فإذا نظرنا إلى إسرائيل رأس الأفعى، فنجد أنها أيضًا أول من كانت تتابع وبانتظام التطورات الجديدة لكل لحظة من بدأ العملية الإرهابية على أيدي تنظيم داعش إلى اعلان عدد الشهداء والمصابين.

واتهم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بيانا تعليقا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة متهمًا إسرائيل.

ووفقًا للمثل الشعبي المصري”من أمتى الحداة بتحدف كتاكيت”، فإذا نظرنا بعمق سنجد أن منفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي هو يهودي متطرف ومنفذ حادث العريش أيضًا تنظيم داعش وبشكل أو بأخر فهي صناعة صهيو أمريكية.

لكن ما حاولت تل أبيب إظهاره هو أنها تتضامن مع الشعب المصري وتتضامن مع جراحه لكن في حقيقة الأمر انها بشكل أو بأخر هي السبب خلف كل تلك العمليات وهذا ما سيتضح لنا خلال الأيام القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *